آخر الأخبارأخبار دولية

فرار ستة معتقلين “أمنيين” فلسطينيين بينهم قائد عسكري سابق من سجن إسرائيلي عبر نفق حفروه أسفل مغسلة

نشرت في:

أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية الإثنين أن ستة معتقلين أمنيين فلسطينيين، بينهم زكريا الزبيدي القائد السابق في “كتائب شهداء الأقصى” (الجناح العسكري لحركة فتح)، فروا من سجن جلبوع (شمال) عبر نفق حفروه أسفل مغسلة. وينتمي الفارون الخمسة الآخرون إلى حركة الجهاد الإسلامي، حسب ما ذكر نادي الأسير الفلسطيني الذي نشر بيانات هؤلاء المعتقلين.

أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية الإثنين عملية بحث واسعة عن ستة معتقلين أمنيين فلسطينيين بينهم القائد السابق في “كتائب شهداء الأقصى” (الجناح العسكري لحركة فتح) زكريا الزبيدي، فروا من سجن جلبوع (شمال) عبر نفق حفروه أسفل مغسلة.

مصلحة السجون الإسرائيلية أعلنت في بيان أنه تم كشف العملية قرابة الثالثة (00,00 ت غ) بعد بلاغ من السكان عن “تحركات مشبوهة” بالقرب من سجن جلبوع. ونشرت صورا ومقاطع فيديو تظهر نفقا ضيقا حُفر أسفل مغسلة في حمام إحدى الزنزانات. وقالت إنها تعمل على نقل نحو 400 معتقل “أمني” من السجن تحسبا لوجود أنفاق أخرى أسفله.

وأكد مسؤولون في مصلحة السجون والشرطة الإسرائيلية إطلاق عملية تمشيط واسعة تشارك فيها الشرطة والقوات الخاصة والجيش، وتشمل الاستعانة بكلاب بوليسية ومروحيات بالإضافة إلى نصب نقاط تفتيش في محيط المنطقة.

عملية فرار قبل ساعات من بدء احتفالات رأس السنة العبرية

وتأتي عملية الفرار قبل ساعات من بدء احتفالات رأس السنة العبرية عند غروب الشمس الإثنين.

فرار أسرى فلسطينيين من سجن بإسرائيل


وقد نشر نادي الأسير الفلسطيني بيانات الأسرى الستة، وهم الزبيدي الذي يتحدر من مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة والمعتقل منذ العام 2019، إضافة إلى خمسة آخرين ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي.

وبحسب النادي فإن جميع المعتقلين الفارين من مدينة جنين، أربعة منهم محكومون بالسجن مدى الحياة وهم محمود عارضة (46 عاما) معتقل منذ العام 1996، ومحمد عارضة (39 عاما) والمعتقل منذ العام 2002، ويعقوب قادري (49 عاما) ومعتقل منذ العام 2003.

ويضاف إليهم الزبيدي الذي ما زال موقوفا، ومناضل انفيعات وكلاهما معتقلان منذ العام 2019.

“عمل بطولي كبير” و”تحدٍ حقيقي للمنظومة الأمنية الصهيونية

من جهتها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي عملية الفرار بأنها “عمل بطولي كبير”، مؤكدة في بيان مقتضب أنه “سيحدث هزة شديدة للمنظومة الأمنية الصهيونية وشكل صفعة قوية لجيش الاحتلال”.

أما حركة حماس فقالت إنه “عمل بطولي شجاع وانتصار لإرادة وعزيمة أسرانا وتحدٍ حقيقي للمنظومة الأمنية الصهيونية”.

واعتقلت إسرائيل الزبيدي في العام 2019 بعد اتهامه بتنفيذ “هجمات إرهابية خطيرة” على حافلات إسرائيلية في الضفة الغربية.

من جانبها، حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين التي تعنى بشؤون المعتقلين والأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية “حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الستة”.

وطالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ “الكشف عن مصير أكثر من 400 أسير تم نقلهم إلى أماكن مجهولة”.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى