صحة

عادة يومية في السيارة تعرض أطفالك لخطر الإصابة بالسرطان

يمكن أن تؤدي بقايا السجائر الإلكترونية في السيارات إلى تعريض الأطفال للسموم المسببة للسرطان، حتى لو لم تكن موجودة أثناء التدخين.أظهرت دراسة وفقا لموقع ” timesofindia”، أن سوائل التدخين الإلكترونية المحتوية على النيكوتين وغير المحتوية على النيكوتين تضر بوظائف المخ وتسبب القلق، هذا التعرض خطير بشكل خاص على الرضع والأطفال الصغار الذين يلمسون الأسطح ويضعون أيديهم في أفواههم.

قد تخفي سيارتك أمرا قد يعرض صحة أطفالك للخطر، حتى لو لم يكونوا في السيارة، إذا كنت تدخن السجائر الإلكترونية بشكل متكرر في سيارتك، فقد يعرض ذلك أطفالك للسموم المسببة للسرطان .
كشفت دراسة جديدة من معهد وولكوك للأبحاث الطبية الأسترالى، أن بقايا السجائر الإلكترونية المتروكة على أسطح السيارة يمكن أن تعرض الأطفال والمراهقين لخطر التعرض للسموم الضارة لفترة طويلة بعد اختفاء البخار.

ويحذر العلماء من أن سوائل السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين يمكن أن تسبب تلفًا في الدماغ ومشاكل في الذاكرة والقلق – مما يثير مخاوف جدية بشأن التأثير طويل المدى للتدخين الإلكتروني يمكن ترك بقايا التدخين أو التدخين الإلكتروني على الأسطح ونقلها إلى الآخرين من خلال اللمس.

يتعرض الرضع والأطفال الصغار للخطر بشكل خاص حيث قد يلمسون كل سطح ثم يضعون أيديهم في أفواههم، تحتوي السجائر الإلكترونية على مجموعة واسعة من المواد الكيميائية التي تمنحها نكهاتها المختلفة التي لا تخضع للتنظيم، قد لا يكون التأثير الكامل على صحة الإنسان معروفًا.

 فى الدراسة، تعرضت الفئران لأنواع مختلفة من سائل السجائر الإلكترونية، ومن المدهش أن لمس سائل السجائر الإلكترونية الخالي من النيكوتين أدى إلى ذاكرة قصيرة المدى لدى الفئران، وهو ما يخبرنا كثيرًا عن مخاطر السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين على وظائف المخ والقدرة الإدراك.

لم تواجه الفئران المعرضة للبخار المحتوي على النيكوتين نفس مشاكل الذاكرة، لكنها أظهرت مستويات متزايدة من القلق، وهو أحد الأعراض المعروفة والموثقة لدى الشباب، وفي كلتا الحالتين، تم تدمير خلايا المخ وكان التهاب المخ موجودًا. (اليوم السابع)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى