خمسة أسباب مفاجئة للشعور بالإرهاق رغم النوم الجيد!

يبدو أن النوم الجيد وحده لا يكفي لتعويض الجهد الذهني الذي يبذله الإنسان يومياً. وبحسب مؤسسة النوم (Sleep Foundation)، فإن الالتزامات الاجتماعية، خصوصاً في الصباح الباكر، قد تكون وراء الشعور بالتعب.
وتوضح المؤسسة أن التفاعل الاجتماعي، خاصة في اللقاءات الجماعية، يتطلب تركيزاً وجهداً عاطفياً وإدراكاً لما يدور حول الفرد، ما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق، حتى لو لم يكن ذلك فورياً.
دراسة نُشرت عام 2020 كشفت أن التعب الناتج عن التواصل الاجتماعي يبدأ عادة بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من التفاعل، ويؤثر على كلٍّ من الانطوائيين والانبساطيين على حدٍّ سواء، خلافاً للاعتقاد السائد بأن الانطوائيين فقط هم من يتأثرون بذلك.
عوامل أخرى تزيد الشعور بالإرهاق
لا يقتصر سبب التعب على النشاط الاجتماعي فقط، فالتوتر والضغوط النفسية قد يكونان عاملاً رئيسياً أيضاً.
وبحسب اختصاصيي Psych Central، فإن التوتر يستنزف طاقة الجسم، وقد يجعل البعض يشعرون بالنعاس بدلاً من القلق، إذ يختلف تأثيره من شخص إلى آخر.
كيف يمكن استعادة النشاط؟
يؤكد NHS أن التوتر يستهلك طاقة كبيرة، لذا ينصح بإدخال أنشطة مريحة ضمن الروتين اليومي لاستعادة الحيوية، مثل:
ممارسة التمارين الرياضية
اليوغا أو التاي تشي
الاستماع إلى الموسيقى أو القراءة
كما يشير الخبراء إلى ضرورة تقليل استهلاك الكافيين وزيادة شرب الماء للحفاظ على مستويات الطاقة.
إذن، إذا كنت تحصل على قسط كافٍ من النوم وما زلت تشعر بالتعب، فقد يكون السبب مرتبطاً بعاداتك اليومية أكثر مما تعتقد، مما يستدعي إعادة النظر في جدولك اليومي لمنح عقلك فرصة حقيقية للراحة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook