إتبع هذه الاستراتيجيات للبقاء بعيدا عن الأمراض المزمنة
![](/wp-content/uploads/2025/02/Doc-P-1321780-638754036781145956-780x470.jpg)
وتشير مدة الصحة إلى الجزء من حياة الشخص الذي يقضيه في صحة جيدة، بعيدًا عن الأمراض المزمنة.
وبحسب تقرير نشره موقع “فورتشن”، فإن هناك فجوة ملحوظة بين العمر ومدة الصحة في بعض الدول، ما يبرز أهمية التركيز على تعزيز مدة الصحة لضمان حياة أطول وأكثر صحة.
ويشدد الأطباء على ضرورة منح الأولوية لمدة الصحة، كونها تتعلق ليس فقط بتمديد الحياة ولكن بتحقيق جودتها خلال تلك الفترة الممتدة.
ومدة الصحة ترتبط بالقدرة على العيش حياة نشطة وصحية، خالية من الأمراض، ما يسهم في تعزيز رفاهية الأفراد بشكل عام.
وفيما يلي سبع ممارسات يدمجها الأطباء في حياتهم اليومية لتحسين مدة صحتهم:
– أخذ وقت للاسترخاء وتقليل التوتر: يرتبط التوتر المزمن بالعديد من المشكلات الصحية مثل أمراض القلب والسمنة وارتفاع ضغط الدم.
ومن الطرق الفعّالة للحفاظ على صحة جيدة أخذ فترات راحة من العمل للاسترخاء وتجديد النشاط. كما أن التسامح والشعور بالامتنان يُعدان أيضًا من الوسائل التي تساعد في إدارة التوتر، إذ إن التمسك بالاستياء يضر الشخص فقط.
– التركيز على النظام الغذائي النباتي: ويُظهر النظام الغذائي النباتي ارتباطًا واضحًا بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري.
ومن خلال دمج كميات كبيرة من الأطعمة النباتية في الوجبات اليومية، يتم الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بتناول اللحوم الحمراء. من الأفضل أيضًا اتباع أنظمة غذائية تعتمد على الأسماك والنباتات مع تناول قليل من الدواجن في المناسبات الخاصة.
– إجراء تعديلات صحية على الوصفات: ويُعد التركيز على نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات، واللحوم الخالية من الدهون، والألبان قليلة الدسم، والحبوب الكاملة، من المبادئ الأساسية للحفاظ على الصحة.
ويمكن جعل الوصفات أكثر صحة من خلال استبدال اللحم المفروم بالديك الرومي أو زيادة كمية الخضروات والفاصوليا. كما أن تجنب الأطعمة المعالجة والسكريات الزائدة يعد أيضًا من العوامل المهمة للحفاظ على الصحة على المدى الطويل.
4-اتباع إرشادات صحية أساسية: ومن المهم الالتزام بممارسات صحية بسيطة وفعالة مثل تجنب التدخين وشرب الكحول، والامتناع عن الإفراط في تناول الطعام، والمداومة على النشاط البدني.
كما يُعد إجراء الفحوص الطبية المنتظمة لمراقبة المؤشرات الصحية مثل ضغط الدم والكوليسترول خطوة أساسية للحفاظ على صحة جيدة والوقاية من الأمراض.
– إعطاء الأولوية لممارسة الرياضة اليومية: تعد التمارين الرياضية جزءًا أساسيًا من مدة الصحة، ويمكن دمج النشاط البدني في الروتين اليومي لتحقيق أقصى فائدة صحية.
ويُنصح بممارسة التمارين التي تقوي الجسم، وتُحسن التوازن والتنسيق، وتستهدف مجموعة متنوعة من العضلات، إذ إن تنوع الأنشطة يساعد على تقليل خطر الإصابات ويعزز الصحة العامة، خاصة مع تقدم السن.
ضمان النوم الجيد: النوم الجيد أساسي لوظائف المناعة، وصحة الدماغ، والرفاهية العامة. ويُفضل الحرص على الحصول على نحو 8 ساعات من النوم كل ليلة، مع الاهتمام بتحسين جودة النوم من خلال الاسترخاء قبل النوم وتقليل التوتر، إذ يُسهم النوم الجيد في تعزيز قدرة الجسم على التجدد والحفاظ على صحة جيدة على المدى الطويل.
– التركيز على العلاقات القوية: العلاقات الشخصية القوية تؤدي دورًا كبيرًا في تعزيز مدة الصحة، إذ إن جودة العلاقات الاجتماعية تعد من العوامل المؤثرة مباشرة في الصحة العامة وطول العمر.
لذا، فالتواصل مع الأهل والأصدقاء يعزز من الرفاهية العقلية والعاطفية ويسهم في تخفيف التوتر والضغوط الحياتية.
ويساعد تبني هذه الاستراتيجيات في الحياة اليومية على تحسين مدة الصحة، ما يمكّن الأفراد من العيش حياة أطول وأكثر صحة وسعادة.
إن تحسين مدة الصحة لا يتوقف عند تجنب الأمراض فقط، بل يشمل أيضًا تبني أسلوب حياة يعزز الرفاهية العامة ويدعم الصحة البدنية والعقلية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook