أمين سلام للرئيس الشهيد رفيق الحريري: كنت القلب النابض لاعادة اعمار لبنان وبيروت
![](/wp-content/uploads/2025/02/أمين-سلام-للرئيس-الشهيد-رفيق-الحريري-كنت-القلب-النابض-لاعادة.jpg)
وبعبارتك الشهيرة: “علينا استعادة الثقة بالبلد اولا” كنت القلب النابض لاعادة اعمار لبنان والعاصمة بيروت وما هدمته الحروب واعادة الوطن الى اجندة الاستثمارات العربية والدولية والاهم اعادة هوية وانتماء لبنان العربي”.
اضاف:”يا دولة الرئيس هل يُنسى فضل عمل الخير وتدريس آلاف الطلاب المحتاجين في الجامعات وتقديم المساعدات لاهلك وشعبك؟”.
يا دولة الرئيس لمن لا يريد ان يرى، كنت سفيراً ووزيراً لخارجية كافة الدول العربية انطلاقاً من ضميرك وحرصك على هوية العرب وايمانك بقوميتك وامتنا العربية، فهل من وفيّ وضميرٍ حيّ يستطيع نسيان او نكران ذلك؟”.
يا دولة الرئيس ان الغدر بك وظلمك لهو الحدث المفجع والكارثة التي حلّت بالوطن ونقطة تحوّل كبيرة في تاريخ لبنان المعاصر. فهل هو القدر ام رسالة الهية لمن غدر بك وقتلك اولاً، وثانيا لأولياء الحق وهم عائلتك وحامل امانتك الرئيس سعد الحريري وشعبك وأُمّتِكَ لاحقاق الحق وتجسيداً واقعي للآية القرآنية الكريمة: “وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا”.
وختم:”أولياؤك، محبوك وشعبك واهلك يا دولة الرئيس الشهيد المظلوم رفيق الحريري التزموا الآية الكريمة وتعاليمها.
يا من بذلت الغالي والنفيس وفديت بروحك وجسدك ودماؤك لبنان، نم قرير العين مكرماً في فسيح جنان الرحمن عزّ وجلّ”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook