آخر الأخبارأخبار محلية
معركة جديدة تُخاض ضدّ حزب الله… هذا الهدف الحقيقيّ منها
![](/wp-content/uploads/2025/02/معركة-جديدة-تُخاض-ضدّ-حزب-الله-هذا-الهدف-الحقيقيّ-منها.png)
مع ترقّب حلول 18 شباط موعد إنسحاب الجيش الإسرائيليّ الكامل من الأراضي في جنوب لبنان أو تمديد هدنة إتّفاق وقف إطلاق النار، شنّت “هيئة تحرير الشام” عمليّة عسكريّة على الحدود بين لبنان وسوريا، حيث يتمّ إستهداف مناطق في الداخل السوريّ تقطنها عائلات وعشائر لبنانيّة، بهدف السيطرة الكاملة على كافة المعابر الشرعيّة وغير الرسميّة، والحدّ من تهريب البضائع والمواد الغذائيّة والممنوعات، وبشكل خاصّ السلاح والمخدرات بين البلدين.
وتُشير الإشتباكات على الحدود بين لبنان وسوريا وخصوصاً في منطقة الهرمل وجرود السلسلة الشرقيّة، إضافة إلى الغارات الإسرائيليّة التي لا تزال تستهدف هذه المنطقة، إلى أنّ “حزب الله” ربما لا يزال يُحاول إدخال الأسلحة إلى البلاد، بهدف إعادة تنظيم ترسانته العسكريّة. فبعدما أصبح “الحزب” طرفاً رئيسيّاً في الحرب السوريّة عبر دعم نظام بشار الأسد، أقام نقاطاً في الداخل السوريّ وعلى الحدود الشرقيّة لتسهيل تنقل عناصره وتهريب السلاح.
وركّزت إسرائيل خلال الحرب الأخيرة في لبنان على قصف أهداف في بلدة القصير الحدوديّة، حيث عزّز “حزب الله” وجوده هناك، واتّخذ من المنطقة موقعاً استراتيجيّاً . أمّا “هيئة تحرير الشام”، فهاجمت بلدة حاويك التي تسكنها عشائر لبنانيّة مُواليّة لـ”الحزب”، واستهدفت بلدات في قضاء الهرمل قريبة جدّاً من الحدود.
وفي هذا السياق، يقول مُحلل عسكريّ إنّ الرئيس السوريّ المؤقت أحمد الشرع يُريد إنهاء دور “حزب الله” في سوريا، كما أنّه ينوي إبعاده أيضاً عن الحدود السوريّة، والإشتباكات الدائرة مع عشائر الهرمل خير دليل على ذلك. ويُضيف المصدر عينه أنّ “الحزب” لا يزال يجد طرقاً ويُنسّق مع جهّات في دمشق لنقل العتاد العسكريّ إلى لبنان، والغارات الإسرائيليّة التي تُشنّ كلّ فترة على السلسلة الشرقيّة تدلّ على أنّ “حزب الله” لا يزال قادراً على استخدام الأنفاق والمعابر غير الشرعيّة لإدخال الأسلحة.
ويبدو أنّ الهدف من عمليّة “هيئة تحرير الشام” على الحدود الشرقيّة مع لبنان واضحاً، وهو إضعاف “حزب الله” عبر زيادة الخناق عليه، وقطع طرق الإمداد نهائيّاً بين دمشق وبيروت. ويلفت المُحلل العسكريّ إلى أنّ قوّات الشرع سيطرت أوّلاً على مستودعات الأسلحة ومعامل إنتاج الكبتاغون للحدّ من تجارة هذه الممنوعات التي كان يُتّهم “الحزب” بأنّه يستفيد منها لتمويل “المُقاومة”. وحاليّاً، فإنّ كلّ تركيز إدارة العمليّات السوريّة هو السيطرة على الحدود مع لبنان، ونشر الجيش اللبنانيّ بهدف إبعاد عناصر “حزب الله”.
ويُوضح المُحلل العسكريّ أنّه كما تُريد إسرائيل الحدّ من نفوذ “حزب الله” في جنوب لبنان، يرغب الشرع في إيصال رسالة إلى قيادة “الحزب”، بأنّ سوريا لم تعدّ ملاذاً لإيران ولا لحلفائها، وأنّه يجب قيام دولة لبنانيّة فعليّة يتمّ العمل والتعاون والتنسيق معها في مُختلف المواضيع، وخصوصاً الأمنيّة والإقتصاديّة منها.
ويختم المصدر قوله إنّ “حزب الله” يستعدّ لتشييع أمينه العام الراحل حسن نصرالله ورئيس مجلسه التنفيذيّ السابق هاشم صفي الدين في 23 شباط، عبر حشد أكبر عدد من المناصرين للإشارة إلى أنّ داعميه لا يزالون كثراً ويُؤيّدون مقاومته. في المقابل، هناك ضغوطات لافتة وغير مسبوقة على “الحزب” في الداخل سياسيّاً، وفي الخارج عبر زيادة الخناق عليه كيّ لا يقدر على تسليح نفسه من جديد، بهدف دفعه للإنتقال إلى العمل السياسيّ، وترك القرار للدولة وللجيش لحماية البلاد من أيّ إعتداءات.
وتُشير الإشتباكات على الحدود بين لبنان وسوريا وخصوصاً في منطقة الهرمل وجرود السلسلة الشرقيّة، إضافة إلى الغارات الإسرائيليّة التي لا تزال تستهدف هذه المنطقة، إلى أنّ “حزب الله” ربما لا يزال يُحاول إدخال الأسلحة إلى البلاد، بهدف إعادة تنظيم ترسانته العسكريّة. فبعدما أصبح “الحزب” طرفاً رئيسيّاً في الحرب السوريّة عبر دعم نظام بشار الأسد، أقام نقاطاً في الداخل السوريّ وعلى الحدود الشرقيّة لتسهيل تنقل عناصره وتهريب السلاح.
وركّزت إسرائيل خلال الحرب الأخيرة في لبنان على قصف أهداف في بلدة القصير الحدوديّة، حيث عزّز “حزب الله” وجوده هناك، واتّخذ من المنطقة موقعاً استراتيجيّاً . أمّا “هيئة تحرير الشام”، فهاجمت بلدة حاويك التي تسكنها عشائر لبنانيّة مُواليّة لـ”الحزب”، واستهدفت بلدات في قضاء الهرمل قريبة جدّاً من الحدود.
وفي هذا السياق، يقول مُحلل عسكريّ إنّ الرئيس السوريّ المؤقت أحمد الشرع يُريد إنهاء دور “حزب الله” في سوريا، كما أنّه ينوي إبعاده أيضاً عن الحدود السوريّة، والإشتباكات الدائرة مع عشائر الهرمل خير دليل على ذلك. ويُضيف المصدر عينه أنّ “الحزب” لا يزال يجد طرقاً ويُنسّق مع جهّات في دمشق لنقل العتاد العسكريّ إلى لبنان، والغارات الإسرائيليّة التي تُشنّ كلّ فترة على السلسلة الشرقيّة تدلّ على أنّ “حزب الله” لا يزال قادراً على استخدام الأنفاق والمعابر غير الشرعيّة لإدخال الأسلحة.
ويبدو أنّ الهدف من عمليّة “هيئة تحرير الشام” على الحدود الشرقيّة مع لبنان واضحاً، وهو إضعاف “حزب الله” عبر زيادة الخناق عليه، وقطع طرق الإمداد نهائيّاً بين دمشق وبيروت. ويلفت المُحلل العسكريّ إلى أنّ قوّات الشرع سيطرت أوّلاً على مستودعات الأسلحة ومعامل إنتاج الكبتاغون للحدّ من تجارة هذه الممنوعات التي كان يُتّهم “الحزب” بأنّه يستفيد منها لتمويل “المُقاومة”. وحاليّاً، فإنّ كلّ تركيز إدارة العمليّات السوريّة هو السيطرة على الحدود مع لبنان، ونشر الجيش اللبنانيّ بهدف إبعاد عناصر “حزب الله”.
ويُوضح المُحلل العسكريّ أنّه كما تُريد إسرائيل الحدّ من نفوذ “حزب الله” في جنوب لبنان، يرغب الشرع في إيصال رسالة إلى قيادة “الحزب”، بأنّ سوريا لم تعدّ ملاذاً لإيران ولا لحلفائها، وأنّه يجب قيام دولة لبنانيّة فعليّة يتمّ العمل والتعاون والتنسيق معها في مُختلف المواضيع، وخصوصاً الأمنيّة والإقتصاديّة منها.
ويختم المصدر قوله إنّ “حزب الله” يستعدّ لتشييع أمينه العام الراحل حسن نصرالله ورئيس مجلسه التنفيذيّ السابق هاشم صفي الدين في 23 شباط، عبر حشد أكبر عدد من المناصرين للإشارة إلى أنّ داعميه لا يزالون كثراً ويُؤيّدون مقاومته. في المقابل، هناك ضغوطات لافتة وغير مسبوقة على “الحزب” في الداخل سياسيّاً، وفي الخارج عبر زيادة الخناق عليه كيّ لا يقدر على تسليح نفسه من جديد، بهدف دفعه للإنتقال إلى العمل السياسيّ، وترك القرار للدولة وللجيش لحماية البلاد من أيّ إعتداءات.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook