آخر الأخبارأخبار محلية

مهرجان تكريمي للطبيب الددا في بلدية صيدا

وطنية – أقامت رابطة أطباء الأسنان في صيدا والجنوب، برعاية نقيب أطباء الأسنان في لبنان البروفسور روجيه ربيز، مهرجانا تكريميا في الذكرى الأولى لعميد أطباء الأسنان رئيس رابطة صيدا والجنوب الدكتور جودت الددا، في قاعة مصباح البزري في القصر البلدي، في حضور النواب بهية الحريري، علي عسيران، ممثل النائب أسامة سعد الدكتور عبدالقادر البساط، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، رئيس “اللجنة الوطنية لإدارة اللقاح” الدكتور عبدالرحمن البزري، عميد كلية طب الأسنان في جامعة بيروت العربية البروفسور عصام عثمان، المسؤول عن “حزب الله” في صيدا الشيخ زيد ضاهر، السفير عبدالمولى الصلح، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا يوسف النقيب، رئيس جمعية خريجي المقاصد محمد دندشلي، عضوي المجلس البلدي منذر أبو ظهر وكامل كزبر وعدد من الشخصيات والفاعليات وأعضاء المجلس البلدي وممثلين لروابط أطباء الأسنان وعائلة الراحل ممثلة بزوجته بثينة وكريمتيه لين وريم والأبناء والأحفاد.

وكان رئيس الرابطة الدكتور وليد قصب في استقبالهم على رأس أعضاء الهيئة الإدارية للرابطة.

بعد النشيد الوطني عزفته فرقة الكشاف المسلم، كانت كلمة لعريف المهرجان عضو مجلس بلدية صيدا محمد حسيب البزري، ثم فيلم عن حياة الددا تضمن شهادات لكل من الحريري وسعد والبزري وصديقه المهندس رشيد محمد الزعتري. وأعقب الفيديو كلمات لربيز والسعودي والنقيب ودندشلي وقصب وكريمتي الراحل لين وريم، ركزت على مناقبيته وجهوده لإعلاء مهنة طب الأسنان وتعزيز أواصر العلاقة بين أطباء الرابطة في صيدا والجنوب وعلى مستوى لبنان. وأجمعت على علاقاته الطيبة مع مختلف الفاعليات وحسه الوطني ودفاعه عن قضايا الوطن ودعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تصدره النضالي للقضايا المطلبية والمعيشية والمهنية، إن على مستوى لبنان أو صيدا وقضاياها، وتفانيه في حب المقاصد وخدمة مدينته. وأجمعت على شخصيته المميزة وحضوره الدائم في المناسبات، وحب الراحل للناس وحب الناس له، ولا سيما صفاته التي تجمع التواضع وحب العائلة وعلاقاته الطيبة على قاعدة الاحترام المتبادل وسعة الصدر.

السعودي
ولفت السعودي في كلمته إلى أن “الددا اسم اقترن بمدينة صيدا، بدءا من أحيائها في المدينة القديمة، الى مقاعد مدرسة المقاصد يوم كان في الصفوف الأولى للحركة الطالبية التي تصدت للقضايا الوطنية والقومية، الى عضوية مجلس أمناء جمعية المقاصد ورئاسة مجلسها الإداري والأمانة العامة لجمعية خريجيها، الى تأسيس رابطة أطباء الأسنان في صيدا والجنوب، الى حركته الاجتماعية التي كان دائم النشاط فيها، إذ كان لا يوفر جهدا لخدمة أبناء المدينة”.

وقال: “جودت الددا رحمه الله، اسم اقترن برجالات صيدا، من معروف ومصطفى سعد، الى رفيق الحريري، ونزيه البزري وغيرهم، وكان دائم الحضور معهم كلما ناداه واجبه وانتماؤه لصيدا، وفي أدق المراحل التي مرت بها المدينة، لم يبخل عليها بوقته وجهده وتعبه. منذ سنة، فقدت صيدا برحيل الدكتور الددا، ابنا بارا وصاحب بصمة وأثر طيب في كل موضع ساهم فيه. ترك غيابه فراغا في العمل الاجتماعي يصعب تعويضه، لكن ما يعزينا ان هذا الأثر لم يكن فقط في الحجر، بل كان في كل من كانوا في دائرته ومحيطه من بشر، والذين شكلت لهم مسيرته قدوة يتعلمون منها، ونراهم حاضرين معنا اليوم”.

وختم: “نجتمع اليوم لا لنكرم جودت الددا الطبيب فقط، ولكن لنكرم جودت الددا ابن صيدا المناضل والمقاوم وصاحب المواقف الوطنية، الذي كانت مواقفه سببا لملاحقة العدو الاسرائيلي له زمن الاجتياح، يوم غادر صيدا وعاد اليها بعد ذلك. منذ سنة غادرنا الدكتور جودت، لكن هذه المرة لم يغادر صيدا، بل احتضنه ترابها، وسيبقى محفوظا في وجدانها وفي قلوب محبيه الى الأبد”.

وتخلل المهرجان تقديم دروع تكريمية لعائلة الراحل تسلمتها عقيلته من ربيز بإسم رابطة أطباء الأسنان في لبنان ومن النقيب بإسم جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا ومن قصب بإسم رابطة أطباء الأسنان في صيدا والجنوب.

وفي الختام تقبلت عائلته ورابطة أطباء الأسنان التعازي.

===== ن.ح.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى