صحة

متى يفقد الماء في زجاجتك صلاحيته للشرب؟

كثيرون منا قد يتناولون المياه من زجاجات بقيت لأيام دون تغيير، معتقدين أن ذلك آمن، خاصة إذا كانت الزجاجة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ ومغلقة بإحكام.

لكن ما هي المدة الآمنة لترك الماء في الزجاجة قبل شربه؟ وهل نوع الحاوية يؤثر على ذلك؟


وفقًا للدكتور تشارلز جيربا، اختصاصي الميكروبيولوجيا، فإن الماء القديم في الزجاجة قد يحتوي على بكتيريا، لكنها غالبًا ما تكون من نفس  الموجودة في فمك؛ لذا لا تشكل تهديدًا صحيًّا كبيرًا.

ويقول الدكتور جيربا: “ستجد الكثير من البكتيريا بسبب الارتداد، لكنها في الأساس نفس البكتيريا الموجودة في فمك؛ لذا لم نعتبرها مشكلة حقيقية”.

 ومن الناحية التقنية، يمكن تخزين المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية إلى أجل غير مسمى، إذا كانت مصنعة وفقًا لمعايير الصناعة ومختومة بشكل صحيح.

ومع ذلك، قد يتغير طعم الماء إذا تُرك مكشوفًا لأكثر من ثماني ساعات؛ بسبب تفاعله مع ثاني أكسيد الكربون في الهواء، ما يؤدي إلى تغيير في درجة الحموضة.

وبالنسبة للزجاجات البلاستيكية، قد يحدث تسرب لمواد بلاستيكية إلى الماء بمرور الوقت، خاصة إذا تعرضت للحرارة. لذا؛ يُنصح بتخزين هذه الزجاجات في مكان بارد وتجنب شرب الماء من زجاجات بلاستيكية تركت في أماكن حارة، مثل داخل السيارة في يوم صيفي.

 وعمومًا، يُفضَّل تغيير الماء في الزجاجة يومياً، خاصة إذا كانت غير محكمة الإغلاق. وإذا كانت الزجاجة مغلقة بإحكام، يمكن أن يبقى الماء صالحا للشرب لمدة تصل إلى ثلاثة أيام، لكن قد يتأثر الطعم بعد هذه الفترة.

بالإضافة إلى ذلك، من المهم تنظيف الزجاجة بانتظام لمنع تراكم البكتيريا والعفن. ويُنصح بغسل الزجاجة بالماء الدافئ والصابون يوميا، واستخدام فرشاة للوصول إلى الزوايا الضيقة. ويمكن أيضا تعقيم الزجاجة باستخدام محلول مبيض مخفف أو خل للتأكد من القضاء على أي ميكروبات محتملة.

 وعلى الرغم من أن شرب الماء من زجاجة تُركت لفترة قد لا يشكل خطرا صحيا كبيرا، إلا أن الخبراء ينصحون بالحفاظ على نظافة الزجاجة وتغيير الماء بانتظام، بما يضمن تجربة شرب أكثر أمانا وانتعاشا.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى