صحة

دور غير متوقع للموسيقى في نمو الجنين.. دراسة تكشف

تشير أبحاث جديدة إلى أن الموسيقى الكلاسيكية قد يكون لها تأثير مهدئ على معدل ضربات قلب الجنين، ما قد يعود بفوائد تنموية على الطفل في الرحم.

 

وقام فريق بحثي من المكسيك بدراسة تباين معدل ضربات القلب الجنيني بالنسبة للموسيقى الكلاسيكية. وضم الفريق باحثين من جامعة ولاية المكسيك المستقلة، وجامعة متروبوليتان المستقلة، ومستشفى نيكولاس سان خوان العام، ومعهد القلب الوطني إغناطيوس شافيز.

 

وقال إريك ألونسو أباركا-كاسترو، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: “قد يحفز الآباء الذين يشغلون موسيقى هادئة الجهاز العصبي الذاتي للجنين ويستفيدون من ذلك”. وأضاف: “تشير نتائجنا إلى أن هذه التغيرات في ديناميكيات معدل ضربات قلب الجنين تحدث على الفور في تقلبات قصيرة الأجل، لذا قد يرغب الآباء في تعريض أجنتهم لموسيقى هادئة”.

وبينما تقيس الطرق التقليدية لمعدل ضربات القلب المتوسط عبر عدة نبضات، فإن قياس التباين في معدل ضربات القلب (HRV) يوفر رؤية أكثر دقة من خلال قياس الاختلافات الطفيفة في الوقت بين كل نبضة وأخرى.

ويعد هذا القياس ذا قيمة خاصة لأنه يوفر نظرة ثاقبة حول تطور الجهاز العصبي الذاتي للجنين، حيث يشير ارتفاع درجة التباين في معدل ضربات قلب الجنين عادة إلى علامة إيجابية تدل على نضوج صحي لهذا النظام الحيوي.

 

وقالت كلوديا ليرما، إحدى المشاركات في الدراسة: “بشكل عام، اكتشفنا أن تعريض الجنين للموسيقى أدى إلى أنماط أكثر استقرارا وتوقعا في معدل ضربات القلب. ونظن أن هذا التأثير اللحظي قد يحفز تطور الجهاز العصبي الذاتي للجنين”. (روسيا اليوم) 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى