مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن”
بين التقدم حينا والمراوحة حينا آخر تتأرجح عملية تشكيل الحكومة.
ومع دخول التكليف أسبوعه الثالث يواصل الرئيس نواف سلام التواصل مع القوى السياسية وسط “شائعات تزداد يوما بعد يوم” على حد ما قال متسلحا “بالصبر لتفادي البلبلة” وفق تعبيره.
وبالإستناد إلى آخر تصريحاته العلنية فإنه سيواجه الصعوبات ويخرج الحكومة إلى النور قريبا.
وتعكس هذه المواقف إصرارا على المضي في مسار التشكيل قدما وإن كانت بعض العقبات قد تسببت ببطء في اندفاعته خلال الساعات القليلة الماضية.
أما الساعات القليلة المقبلة وتحديدا غدا فيحط وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في بيروت مستكملا الإنفتاح الخارجي على لبنان.
ولبنان يقع في هذه الآونة على فالق تكثيف الإعتداءات والإستفزازات الإسرائيلية غارات جوية وقصفا مدفعيا واعتقال مواطنين وهدم منازل وبنى تحتية في القرى التي ما يزال يحتلها جيش العدو ناهيك عن دفع مسيراته إلى سماء العاصمة وضواحيها.
في المقابل زعم جيش الإحتلال أنه اعترض مسيرة جمع معلومات أطلقها حزب الله مهددا بأنه سيتحرك لإزالة كل تهديد لإسرائيل ومواطنيها على حد تعبيره.
ومن السماء إلى الأرض فلسطين حيث بوشرت اليوم عملية تبادل جديدة بين العدو الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
هذه العملية بدأت بإطلاق سراح ثلاثة اسرى إسرائيليين هم واحدة في جباليا وأسير واسيرة في خان يونس حيث تم تسليمهما إلى الصليب الأحمر الدولي أمام منزل يحيى السنوار المدمر.
وسبق تسليم الأسرى انتشار لمقاتلين فلسطينيين بسلاحهم والقيام بمناورات للحؤول دون كشف العدو المكان الذي كان يحتجز فيه هؤلاء الأسرى.
وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة كان على سلطات الإحتلال أن تفرج عن مئة وعشرة معتقلين فلسطينيين بينهم قصر ومحكومون بالمؤبد وبمدد طويلة.
وقد أثارت الصور الآتية من غزة حفيظة وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل إيتامار بن غفير الذي اعتبر أن تلك الصور تؤكد أن ما جرى حتى الآن لم يكن نصرا كاملا لإسرائيل بل فشل كامل.
حتى بنيامين نتنياهو لم يخف غضبه من تلك المشاهد التي وصفها بالمروعة وطالب بضمان أمن الرهائن وعدم تكرار هذه الصور.
هذا الغضب سرعان ما ترجم أوامر من المستوى السياسي إلى مصلحة السجون الإسرائيلية بوقف إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين اليوم بسبب تلك المشاهد الواردة من غزة ولا سيما من خان يونس.
هذا القرار المتسرع تم التراجع عنه لاحقا والافراج عن مئة وعشرة معتقلين فلسطينيين وسط اشتباكات في محيط سجن عوفر بعد محاولة جيش الاحتلال تفريق المستقبلين وقمع فرحتهم بالافراج عن الاسرى.
=======
مقدمة الـ “أم تي في”
التشكيلة الحكومية: مكانك راوح.
اذ بعدما تعثرت عملية التأليف في اليومين الفائتين لم يسجل أي تطور لافت اليوم.
غياب التطورات الظاهرة لا يعني عدم وجود اتصالات ومشاورات بعيدا من الاضواء.
علما أن رئيس الحكومة المكلف انكب على إعادة رسم تركيبته الوزارية بعيدا من الاضواء، وذلك طبعا وفق المعايير التي جدد الاعلان عنها بعد زيارته قصر بعبدا ولقائه الرئيس جوزاف عون.
في الاثناء برز موقف اميركي لافت عبر عنه مستشار الرئيس الاميركي مسعد بولس،
الذي أمل في ان لا يعاد تعيين من كان له دور في المنظومة السابقة.
الموقف الاميركي المتقدم جدا هو الاول من نوعه بهذا الوضوح، ويؤكد مرة جديدة ان ما طبق على انتخابات رئاسة الجمهورية وتكليف رئيس الحكومة، يمكن أن يطبق على عملية تاليف الحكومة.
فمتى يدرك الثنائي امل – حزب الله ان الاليات والشروط التي تحكمت في تأليف الحكومات في السابق لم تعد سارية المفعول اليوم؟ ومتى يدرك الثنائي أن الظروف المحلية والاقليمية والدولية لم تعد تسمح له أن يلعب دور العراب في تأليف الحكومات؟
وفي الاطار علمت ال “ام تي في” من مصادر ديبلوماسية أن الموفد السعودي الامير يزيد بن محمد آل فرحان يعتزم زيارة لبنان قريبا، لكن موعد الزيارة لم يحدد نهائيا بعد، وان كان يرجح ان تتم في الايام القليلة المقبلة.
وتأتي الزيارة السعودية في وقت يبدو فيه ان تشكيل الحكومة يراوح مكانه.
فهل تعيد الروح الى عملية التأليف؟.
=======
مقدمة الـ “أو تي في”
“المراوحة”، كم كان اللبنانيون يتمنون أن تحذف هذه الكلمة من قاموسهم السياسي، نظرا إلى ما سببته من خسائر وطنية فادحة على مر السنين، بفعل الوقت الضائع، نتيجة تغليب مصالح الأفراد والأحزاب والمذاهب والطوائف على مصلحة الوطن، معطوفة على نكد سياسي أطاح عشرات المشاريع الأساسية، ومهد للانهيار المالي الكبير.
غير ان تلك الكلمة الممقوتة، التي اعتقد كثيرون أنها ستخرج من التداول لمدة طويلة، مع بداية العهد الرئاسي الجديد، عادت لتطل برأسها اليوم من نافذة مسار تأليف الحكومة، الذي عادت المطبات تعترض طريقه، بعد واحة من الأمل، تبين أنها سراب.
فمعضلة وزارة المال عادت الى المربع الأول، مع معلومات متداولة عن موقف خارجي سلبي من إعادة تسليمها إلى وزير من الثنائي.
والتمثيل السني والمسيحي، يكاد يعيد التشكيل إلى النقطة الصفر، في وقت برز موقف لافت للتيار الوطني الحر في مقابل حملة إعلامية واضحة، محورها الحديث عن إحراجه لإخراجه من التركيبة الحكومية.
وفي هذا الاطار، شدد التيار على أنه يقدم كل التسهيلات الممكنة واللازمة، وهو لذلك لم يصر على عدد محدد من الوزراء ولا على حقيبة بعينها ولا على إسم، لكي لا تدخل عملية التشكيل في تعقيدات ومزايدات ومطالبات معاكسة وتحديات لا فائدة منها.
ولفت التيار الى ان كل ما ورد في الإعلام حول وزارات أو أعداد أو أسماء أو تفاصيل محددة يطالب بها غير صحيح، وهو بمعظمه متعمد بهدف الإساءة إلى التيار إما بتصويره متنازلا وضعيفا، أو متعاليا ومعطلا، أو لتصويره لاحقا منكسرا إذا لم يحصل ما يريد.
وشدد التيار على ان ما يصر عليه هو أن تعتمد المبادئ نفسها في التشكيل بالنسبة إلى جميع القوى السياسية والنيابية، من دون أن يكون هناك تمييز أو إستثناء لصالح أي فريق أو مكون على حساب الآخرين أو على حساب وحدة المعايير.
وختم التيار بالإشارة إلى أن عملية تأليف هذه الحكومة بالذات أمر سهل إذا اعتمدت العدالة وحسن التدبير والتعاطي السوي.
=======
مقدمة الـ “أل بي سي”
في التشكيل، راوح مكانك، فعلى الرغم من كل المساعي والمشاورات، فإن العقدة بحسب أوساط الرئيس المكلف، ما زالت متوقفة عند وزارة المال، كما عند الأسماء التي طرحها حزب الله على الحقائب غير وزارة المال.
عند هذا الحد، فإن المسألة لم تعد بحاجة إلى مزيد من المشاورات بل إلى قرار. وهنا بالترتيب، مطلوب من الرئيس المكلف أولا ، ثم يليه قرار رئيس الجمهورية التوقيع على المرسوم. فهل يتخذ القرار بعدما استنفذت المشاورات؟
بعيدا من ملف تشكيل الحكومة، العد العكسي وصولا إلى الثامن عشر من شباط المقبل، موعد انتهاء الهدنة الممدد لها، قد بدأ ، والأسئلة هنا هي : ماذا عن اسلحة حزب الله الذي يرفض أن يناقشه أحد فيها، لا جنوب الليطاني ولا شمال الليطاني؟ ماذا لو سلمت إسرائيل لجنة المراقبة تقارير عن هذه الاسلحة ولم تتصرف اللجنة ، فهل تبادر إسرائيل إلى ضربها؟ وماذا سيكون عليه موقف حزب الله؟
في التطورات السورية، زيارة لأمير قطر لدمشق، فيما الرئيس السوري أحمد الشرع تلقى اتصالا هاتفيا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
=======
مقدمة “الجديد”
تلعب اسرائيل جنوبا على خطوط النار وتمهد انفجاراتها ونسفها القرى لتمديد ثالث بعد الثامن عشر من شباط فبراير فيما لا يترك الجيش اللبناني نقاط فراغ عسكرية إلا ويعبئها بالجنود والضباط والأسلحة المناسبة.
وتأهبت الملالات العسكرية اللبنانية في مقابل الآليات الإسرائيلية عند قرى حدودية.
والتأهب الحكومي على جهوزيته داخليا لإعلان “النسق” الثاني من التشكيلة الوزارية معتمدا على نزعها من الألغام السياسية والأجسام الحزبية المشبوهة واذ يستمع الرئيس المكلف نواف سلام الى سياسيين ووفود، إلا أنه يكرر أمامهم انه سيشكل حكومة أكاديمية من ذوي الخبرات،
وأما الطابع السياسي فيها فسيتولاه هو شخصيا ويردد سلام لزائريه: لن أعتمد على الأسماء التي ترسل إلي، “أنا بنقي” وخياراتي هي شخصيات لا روابط حزبية سياسية لها.
وتقول مصادر الجديد إن الرئيس المكلف اختار بالفعل بعض ارفع الاسماء المرتبطة حصرا بالجامعة الاميركية في بيروت ومستشفى الجامعة من اصحاب الكفاءات والتميز العلمي.
ومع ذلك فإن عقدا كثيرة لا تزال تعترض صدور التشكيلة سواء في حقيبة المال التي يريدها سلام مستقلة او في مطالب لنواب سنة وفي محاذير الثنائي المسيحي من قوات وتيار.
ولفت بيان للتيار الوطني الحر ينصح فيه كل الجهات المنخرطة في عملية تأليف الحكومة باعتماد الواقعية اللازمة من دون التنازل عن أي من المبادئ الحاكمة في الدستور والصلاحيات المنوطة برئيس الجمهورية والحكومة والوزراء، وعدم الإنجرار الى مغامرات قد تودي بالبلاد الى الهلاك او تسبب للعهد إنتكاسة غير مرغوبة أبدا.
وعلى جبهة الثنائي الشيعي قالت مصادر الجديد إن الرئيس المكلف اجتمع بالخليلين مساء الاربعاء.
وفيما قالت مصادر الثنائي إن “الحاجين” لم يسمعا من سلام اي فيتو على اسم ياسين جابر فإن مصادر مواكبة للتأليف.
وبعض زوار الرئيس المكلف اكدوا ان سلام سيحاول استبدال اسم جابر بشخصية اكثر استقلالا.
واذا ما تمكن الرئيس المكلف أن يحقق الاستقلالية في التأليف.
وعلى كل الاحزاب والتيارات من دون استشناء، فإنه سيكون قد وضع مبادئ ثورة تشرين قيد التنفيذ بعد ست سنوات على هبوب شرارتها تلك الثورة التي اجهضها النظام واستخدم الاجهزة الامنية كافة لشيطنتها وسعى الى زج الجيش في شوارعها، تعود اليوم ممثلة برئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيس المكلف نواف سلام.
في حينه لم تترك السلطة واحزابها وسيلة لتعدم حراك الناس إلا وفعلته.. من اتهامها الجيش بالخيانة الى محاولة ترويض وسائل الاعلام وبينها قناة الجديد، والطلب اليها اخماد صوت الثورة وقطع صورتها كان الخيار آنذاك اننا سنكون حيثما يكون الشارع…
وانتهى الامر برفض الطلب والاستمرار في دعم صوت الناس واليوم يواجه الرئيس نواف سلام الحرب نفسها من قوى الامر الواقع والاحزاب، والتي تشيطن التأليف وتضرب عصبه بالحبوب السياسية المهلوسة…
وبعضها يهدد باللاثقة وبحجب الدعم عن حكومة مستقلة لكن حكومة خالية من الخراب الحزبي.. ستمنحها الناس الثقة، وستعطيها اصوات الشارع ومن يستخدم اليوم سلاح كتلته النيابية في وجه التغيير.. فليعرنا صمته ويذهب الى صفوف المعارضة كبقية الدول التي تحترم شعوبها ومؤسساتها.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook