بيرم من طيردبا: الحمقى أعادوا تعزيز سرديتنا القائلة لا قوة تحمينا إلا قوة المقاومة
بعد آيات من القرآن الكريم، ألقى الوزير بيرم كلمة عزى فيها ذوي الشهيدين، وتطرق إلى “الدخول المظفر لأهالي القرى الحدودية إلى قراهم غير آبهين بدبابات العدو”، وقال: “أنظروا إلى العدو الصهيوني اليوم، أنظروا كيف خابت وجوههم، أنظروا كيف تعطلت آلياتهم، وإذا سقط لنا بعض الشهداء وبعض الجرحى فهناك ثمن للحرية، ولكن أين الديبلوماسية والدول الضامنة في العالم؟ هؤلاء الحمقى قدموا لنا خدمة كبيرة فقد أعادوا تعزيز سرديتنا التي تقول لا قوة تحمينا إلا قوة المقاومة”.
أضاف: “جيشنا نفتخر به وهو معنا، ولكن أين الديبلوماسية؟ أين القرارات الدولية؟ هل نراهن عليها؟ أنثق بالذئب إذا وقف على المنبر وقال أصبحت نباتياً لا آكل اللحوم؟ نحن لا نثق بالذئب، لا نثق بالشيطان الأكبر، ذلك لأنهم شياطين الإنس والجن ومجرمو العصر والقتلة الذين يغطون قتلة الأطفال”.
تابع: “عندما بدأت الحرب الميدانية استعصى الميدان على الصهاينة فطلبوا وقف إطلاق النار، وأنّ لسائل أن يسأل لماذا مهلة الستين يوماً؟ ويقارنون بينه وبين اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ذلك أنّ البيئة في لبنان ليست كالبيئة في غزة، ففي بلدنا وصلنا إلى مكان أصبح ممنوع فيه على المحجبات الدخول إلى بعض الأماكن، وضيقوا على النازحين بشكل كبير، وإن كنا نحترم كل من آوى، وهذا يدل على المواطنية ونشكر ذلك، لكن البيئة العامة ليست معنا والإعلام ضدنا، بينما الإعلام في غزة كان يقف مع أهل غزة، والدولة هي من المقاومة في غزة”.
وأردف: “هناك البعض ممن انقلب علينا، ومن تركنا وهرب، وهناك من قلب علينا البندقية، لأنهم ظنوا أننا خسرنا، ولكن ما إن بدأ الميدان حتى تراجعت السيدة “ليزا” كما خابت قبلها السيدة “غوندوليزا” عندما قالت “انتهى زمن حزب الله”، وإذ برايات حزب الله الآن ترفرف فوق المستوطنات لتحكمهم إلى حين زوال كيانهم”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook