مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن”
لم يطرأ أي جديد معلن على جهود تشكيل الحكومة لكن الرئيس المكلف ماض في مهمته تحت سقف تواصل إيجابي مع المكونات السياسية ولا سيما الثنائي الوطني.
وقد جاء الإجتماع الأخير للجنة الخماسية جرعة تحفيز للتأليف وكذلك جرعة دعم للعملية السياسية المستجدة مع انتخاب رئيس للجمهورية.
وفي السياق نفسه تندرج زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الذي وصل إلى بيروت في زيارة تتضمن جولة على الرؤساء الثلاثة والرئيس المكلف تشكيل الحكومة وأكد وقوف المملكة إلى جانب لبنان مشددا على أهمية تطبيق الاصلاحات وعلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من لبنان.
ومما لا شك فيه أن الزيارة الأولى لوزير خارجية سعودي إلى بيروت ترسم أسس عودة الإحتضان العربي للبنان من بوابته السعودية.
وفي هذا الإطار علمت الNBN من مصادر مواكبة للزيارة أن أجواء اللقاءات التي عقدها بن فرحان كانت جيدة.
من البوابة الإسرائيلية تلميحات متنامية لكيان العدو حول عدم الإلتزام بمهلة الستين يوما للإنسحاب من المناطق الجنوبية المحتلة.
وبالإستناد إلى وسائل الإعلام العبرية فإن تل أبيب طلبت من إدارة دونالد ترامب الإحتفاظ بخمس نقاط عسكرية الأمر الذي سيبت به في اجتماع الكابينيت الإسرائيلي الأمني والسياسي مساء اليوم.
موضوع وقف اطلاق النار عرض في الإجتماع الذي عقده رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز.
وفي هذا السياق أصدر حزب الله بيانا قالت فيه إن أي تجاوز لمهلة ال 60 يوما يعتبر تجاوزا فاضحا للإتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلا جديدا يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال.
في موازاة المراوغة الإسرائيلية يترقب أهالي الجنوب ولا سيما أبناء القرى الحدودية الدقائق الأولى من يوم الأحد الموعد الأقصى المفترض لانسحاب قوات الإحتلال ما يفتح المجال أمام زحف جماعي إلى بلداتهم.
وقد كانت البروفة اليوم مع أهالي الناقورة الذين تفقدوا بلدتهم المدمرة تمهيدا للعودة الدائمة.
وقبل ثلاثة ايام من موعد انتهاء مهلة الستين يوما للإنسحاب كثف العدو اعتداءاته في المناطق الحدودية توغلا ونسفا للمنازل وتخريبا للبنى التحتية في العديد من القرى.
الإعتداءات في لبنان تنسحب على فلسطين ولا سيما الضفة الغربية حيث يواصل جيش الإحتلال عمليته العسكرية في جنين لليوم الثالث.
وقد أجبر عائلات فلسطينية على النزوح من المخيم وسط تهديد وزير الحرب يسرائيل كاتس بمواصلة العمليات وفي ظل قلق أممي من سعي إسرائيل إلى ضم الضفة.
أما في غزة فيواصل جيش الإحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار لليوم الخامس على التوالي.
وقد أعلن مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف أنه سيزور المنطقة ومنها غزة لضمان الإلتزام بالإتفاق قائلا إن تنفيذه اصعب من التوصل اليه.
=======
مقدمة الـ “أم تي في”
المملكة العربية السعودية تعود بقوة الى لبنان، وزيارة وزير خارجيتها تؤكد المؤكد.
فللمرة الاولى منذ خمسة عشر عاما يزور مسؤول سعودي على هذا المستوى لبنان, ما يدل على مقدار اهتمام المملكة بالوضع اللبناني في مرحلة فائقة الدقة محليا واقليميا.
فالسعودية التي واكبت بفاعلية وعن كثب استحقاقي الرئاستين الاولى والثالثة،
ينتظر منها اللبنانيون الكثير، خصوصا ان عملية اعادة الاعمار لا يمكن ان تتحقق الا بدعم عربي وخليجي عموما، وسعودي خصوصا.
وفيما جدد الامير فيصل بن فرحان دعمه رئيسي الجمهورية والحكومة والخط الاصلاحي الذي بدأ يتكون،
فان تشكيل الحكومة المنتظرة يواجه عثرات وعراقيل، ما سيؤخر عملية التأليف الى الاسبوع المقبل على الاقل.
والسؤال الذي يطرح اليوم:
هل تتدخل السعودية في تشكيل الحكومة كما فعلت في انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الحكومة، أم تترك الامر للقوى السياسية في الداخل؟
,لكن، هل هذه القوى قادرة على التوافق في ما بينها ما دام الثنائي أمل- حزب الله مصر على مطالبه التعجيزية، ما يجعل من تشكيل الحكومة امرا في غاية الصعوبة،
بل حتى مهمة شبه مستحيلة؟.
=======
مقدمة “المنار”
أي اخلال باتفاق وقف النار وتعهداته لن يكون مقبولا، والمطلوب الالتزام الصارم الذي لا يقبل اي تنازلات..
هي الرسالة التي بعث بها حزب الله قبل ايام معدودات من انتهاء مهلة الستين يوما لانسحاب العدو الصهيوني من كامل الاراضي اللبنانية، قاطعا الطريق على الغوص بالتسريبات التي تتحدث عن نية العدو تأجيل انسحابه تحت عناوين واهية.
اي تجاوز لمهلة الستين يوما يعد تجاوزا فاضحا للاتفاق، حسم حزب الله، بل دخول صهيوني بفصل جديد يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة اللبنانية بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال، كما جاء في البيان.
وما جاءت به اخبار الميدان ان المحاولات الصهيونية للتملص من الاتفاق جارية على قدم وساق، مع اجتماع حكومة بنيامين نتنياهو لاتخاذ قرار البت بالانسحاب. اما القرار اللبناني فمبتوت باتفاق الجميع، ابلغه الرئيس نبيه بري لرئيس لجنة مراقبة تنفيذ الإتفاق الجنرال الأميركي “جاسبر جيفيرز” في عين التينة.
وما ابلغه الجنوبيون ان ارضهم تحمى باشفار العيون، قالوها من بساتين الناقورة التي دخلوها اليوم فاتحين مرحلة جديدة من انسحاب العدو، وتردد صداها باعالي الخيام، المجبول ترابها بالعزيمة ودماء الشهداء، ومن بين انقاض المنازل وفوق ركامها، اكد الجنوبيون ان تراكم الصبر لا يعني انعدام السبل والخيارات.
في السياسة حيث تتقلب الخيارات بين مشاورات تشكيل الحكومة العتيدة، حل وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان في بيروت، متحدثا عن ثقة بلاده بمستقبل لبنان مع عهد الرئيس جوزاف عون.
اما عهد الرئيس الاميركي دونالد ترامب فقد بدأه بثقة ان السعودية وعدته بالاستثمار بستمئة مليار دولار في بلاده، ووعد شعبه ان يعمل لان يصل المبلغ الى الف مليار.
=======
مقدمة الـ “أو تي في”
ثلاثة عناوين تتصدر الساحة السياسية اللبنانية هذه الايام: انتهاء مهلة الستين يوما التي نص عليها اتفاق وقف اطلاق النار، مسار تأليف الحكومة الجديدة، والإطلالة السعودية الأرفع على المشهد اللبناني منذ أعوام.
تحت العنوان الاول، الابرز اليوم بيان لحزب الله، لفت فيه التشديد على دور الدولة، وخلوه من أي تهديد بالتصدي ميدانيا لتجاوز المهلة، حيث اعتبر أن أي تجاوز لمهلة الستين يوما يعتبر تجاوزا فاضحا للإتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية، مؤكدا أن حصوله يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال.
اما تحت عنوان تأليف الحكومة، فلا يزال الفرق شاسعا بين وعود رئيس الحكومة المكلف نواف سلام من جهة، والتسريبات الإعلامية التي يؤكد أكثر من مصدر أنها غير دقيقة من جهة أخرى. غير أن الحسم بين الاتجاهين متروك للأيام المقبلة، وللتشكيلة بحد ذاتها فور صدور المراسيم، علما ان الرئيس نبيه بري اعاد اليوم التنويه بأن اتفاق الطائف حسم شيعية وزارة المال.
ويبقى العنوان الثالث ذو الدلالات الاكبر، الزيارة الاولى من نوعها لمسؤول سعودي بهذا المستوى الى لبنان منذ خمسة عشر عاما، حيث جال وزير الخارجية السعودية على المسؤولين اللبنانيين، بدءا برئيس الجمهورية، مؤكدا ثابتتي دعم لبنان والاصلاح، ومشددا على وجوب التزام اتفاق وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701.
=======
مقدمة الـ “أل بي سي”
في لحظة سياسية بالغة الدقة والتعقيد، لبنانيا، وتحديدا حكوميا، يحل وزير الخارجية السعودي في لبنان، في عودة سعودية يمكن وصفها بالأستكشافية، ومنها تتحرك كل الملفات وفي مقدمها تطبيق القرار 1701.
تأتي العودة الاستكشافية السعودية إلى لبنان بعد تطورات دراماتيكية في لبنان والمنطقة،: انتهاء الشغور الرئاسي في لبنان وتكليف نواف سلام تشكيل الحكومة. وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحزب الله والتي أدت إلى نتائج هائلة من أبرزها: اغتيال الأمين العام لحزب الله وكبار قادته وكوادره، وضرب بنيته التحتية. سقوط الرئيس بشار الأسد ونظامه وسيطرة هيئة تحرير الشام على سوريا. وقف إطلاق النار في غزة.
مع الأخذ بعين الاعتبار هذه التحولات، تعود المملكة العربية السعودية إلى لبنان، على رأس عودة عربية خليجية مرتقبة، لكن ممرها الإلزامي سلطة تنفيذية تقود عملية الإصلاح في البلد ، ومنها تتحرك كل الملفات وفي مقدمها تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته.
الوزير بن فرحان أجرى لقاءات مكثفة فاجتمع مع رئيس الجمهورية ثم مع رئيس مجلس النواب ثم مع رئيس الحكومة المكلف ثم مع رئيس حكومة تصريف الأعمال، وكان له في قصر بعبدا موقف بارز أكد فيه أن تطبيق الإصلاحات ضروري وسيعزز ثقة العالم في لبنان، ويتابع : “ثقتنا كبيرة بقدرة فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء المكلف بالشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان”.
=======
مقدمة “الجديد”
متنقلا على جسر المطار الذي يفصل الضاحية إلى ضفتين عبر الزائر السعودي فوق الركام إلى أعالي بعبدا وعن قطيعة بلغت خمسة عشر من الأعوام شهدت الساحة اللبنانية أول زيارة لرأس الدبلوماسية السعودية واستقبلت بيروت وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان القادم على أحد أجنحة الخماسية بعدما تجاوز لبنان قطوع الفراغ الرئاسي إلى التكليف الحكومي ووقف عند أعتاب التأليف.
جاء بن فرحان مباركا بالعهد الجديد ومن القصر الجمهوري أولى محطاته عبر عن الثقة بقدرة الرئيس جوزاف عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة على تحقيق الاستقرار وأضاف في تصريح مقتضب أن تطبيق الإصلاحات سيعزز ثقة العالم بلبنان.
من جهته أمل الرئيس عون أمام الزائر السعودي أن تتعزز العلاقات الثنائية وتزداد قوة في المجالات كافة وأن يعود الإخوة السعوديون إلى لبنان من جديد. وأضاف أن خطاب القسم كتب لينفذ وهو عكس إرادة الشعب اللبناني وتحدث بلغته وأولويات المرحلة المقبلة إعادة الإعمار والوضع الاقتصادي ودعم الجيش والمؤسسات الأمنية.
ومن كلمة السر المعقودة على الإصلاح بابا للانفتاح جال بن فرحان بين عين التينة والسرايا معتصما بالصمت.
وعلى وقع ضجيج التأليف وعراقيله لعبت اسرائيل بالنار واتفاقه وعقدت حكومتها المصغرة اجتماعا مهدت فيه لتمديد الستين يوما واعتبرت ان الاتفاق لا يتم تنفيذه بالسرعة الكافية فيما نقلت رويترز عن دبلوماسين ان الجيش الاسرائيلي سيظل موجودا في اجزاء من جنوب لبنان.
في المقابل لم يقع حزب الله في شرك استدراجه الى الميدان فجير المهمة للدولة وفي بيان تحذيري قال الحزب: “لن يكون مقبولا أي إخلال بالاتفاق”, واكد عدم القبول بأية تنازلات ودعا الجميع وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان إلى الضغط على الدول الراعية للاتفاق للتحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم سريعا.
وضع حزب الله الدولة أمام مسؤولياتها ولم يضمن بيانه كلمة مقاومة لكن الإسرائيلي من سلاح الإشارة يفهم وكي لا يستدرج البلد إلى الفخ الإسرائيلي بإطالة أمد الاحتلال ما على الدولة بحكومتها وجيشها سوى إعطاء العلم والخبر لرعاة الاتفاق وقوات اليونفيل العاملة على ضمانه بأن الجيش اللبناني سيكمل انتشاره على كامل أرض الجنوب ابتداء من فجر الأحد تاريخ انتهاء مهلة الشهرين.
وعلى مسافة الأيام الثلاثة المتبقية رصدت زيارة رئيس اللجنة الجنرال الاميركي جاسبر جيفيرز الى عين التينة ترافقه السفيرة ليزا جونسون وفي رد على سؤال حول مضمون الزيارة وما نتج عنها: اكتفى رئيس مجلس النواب نبيه بري بالقول: لا تعليق.
ووفق معلومات الجديد فإن اجواء بري تخلص الى ان لا أحد يستطيع أن يغطي تأخير الانسحاب ولو لدقيقة واحدة وأن أهالي المناطق المحتلة مصرون على حق العودة يوم الاحد المقبل ولو تحت النار .
مصدر الخبر
للمزيد Facebook