سامسونغ وإلى جي تطرحان إصدارات جديدة من الساعات الذكية
- ديف لي
- مراسل التكنولوجيا-بي بي سي
أعلنت شركتا سامسونغ وإلى جي الكوريتين الجنوبيتين طرح المزيد من الساعات الذكية، في حين يترقب السوق العالمي انضمام شركة آبل لطرح هذا النوع من المنتجات.
والساعات التي طرحتها سامسونغ وإل جي تقدم محاولات لتطوير الفكرة بشكل أكثر أناقة من الإصدارات السابقة، فساعة “غير إس” من سامسونغ لها شاشة منحنية، وساعة “جي ووتش آر” من إلى جي ذات تصميم كلاسيكي.
وظهرت شائعات عن أن شركة آبل ستطرح ساعتها الخاصة الشهر المقبل.
وقال موقع أخبار التكنولوجيا، ريكوود، إن ساعات آبل الذكية، التي أطلق عليها عشاق آبل وبعض المصادر الصحفية “آي ووتش”، ستطرح لأول مرة في التاسع من سبتمبر / أيلول المقبل.
إلا أن آبل كالعادة لم تؤكد تلك الأنباء ولكنها أرسلت الدعوات لحفل تكشف فيه عن أحدث منتجاتها دون الكشف عن التفاصيل.
وأشار المحلل التكنولوجي، بينديكت إيفانز، إلى غياب أية تسريبات لأي تصميم مقترح لساعة آبل الذكية، مما يرجح أن الشركة لم تبدأ في إنتاجها بعد.
وتتوقع مصادر أخرى، من بينها جريدة “وول ستريت جورنال”، الكشف عن جهاز الحاسب اللوحي الجديد، آيباد، بحجم 12.9 بوصة.
تصميم نهائي
ومن المتوقع أن تحتل الساعات الذكية مساحة كبيرة في معرض المنتجات الالكترونية المقرر إقامته الشهر المقبل في برلين.
وكانت سامسونغ كشفت عن أول منتجاتها من الساعات الذكية “غالاكسي غيير” في العام الماضي في المعرض الذي يعتبر النسخة الأوروبية من معرض المنتجات الالكترونية الاستهلاكية في لاس فيغاس بالولايات المتحدة.
ثم قامت الشركة بطرح خمس ساعات أخرى في الأسواق في وقت لاحق.
وقال أحد المحللين إن إصدارات سامسونغ المتعددة دليل على أن الشركة ألقت كل ما في جعبتها لتحتل الصدارة.
وقال المحلل بين وود إن “سامسونغ تسعى لتقديم شيء مختلف. ونحن في مرحلة تجريبية، فلا أحد يعرف المنتج الأفضل في السوق. وتعتمد سامسونغ على نقطة قوتها وهي تكنولوجيا الشاشات المنحنية”.
وتستخدم الساعة “غير إس” نظام التشغيل “تيزن” الخاص بسامسونغ، وليس نظام أندرويد.
كما توجد بالساعة مساحة لشريحة هاتف نقال، مما يعني إمكانية استخدامها كجهاز متكامل بخلاف الساعات الذكية الأخرى التي يجب أن توصل بهواتف أصحابها الذكية للعمل.
أزياء تكنولوجية
وتتصدر سامسونغ سوق الساعات الذكية، إلا أنها ليست المتحكمة فيه. ويرى وود أن أحد الأسباب هو أن هذه الساعات، سواء التي تصدرها سامسونغ أو غيرها، لا تساير صيحات الموضة.
وقال وود “يجب أن تبدو الأجهزة جذابة للسوق. فجهاز ثقيل مثبت في اليد ليس بالضبط ما يحتاجه العالم. فالساعات أولا وأخيرا تتعلق بالموضة وتدل على شخصية صاحبها”.
ولقي طرح شركة موتورولا لإصدارها الأول من الساعات الذكية، موتو 360، ترحيبا كبيرا. وكانت لها خاصية جديدة، وهي تصميمها المستدير.
وتتبع إل جي هذا الخط من التصميمات، إذ أضافت الشكل التقليدي لعقارب الساعة التي تدل على الوقت. وتعمل بنظام التشغيل أندرويد.
مصدر الخبر