آخر مفاجأة إسرائيلية عن حرب لبنان.. ما كُشَف هائل!
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تقريراً جديداً كشفت فيه أنّ الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 100 ألف وحدة سكنية في لبنان إبان الحرب الأخيرة.
ويقول التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إنَّ غالبية المباني الواقعة عند الخط الأمامي عند الحدود في جنوب لبنان باتت غير موجودة، مشيراً إلى أنَّ القوات الإسرائيلية تُواصل عمليات البحث عن منشآت عسكرية فيما تم تدمير أي منزل يحتوي على أسلحة.
التقرير يوضح أن وقف إطلاق النار ما زال صامداً، مشيراً إلى أنَّ إسرائيل نجحت في قطع “حزب الله” عن حركة “حماس” في غزّة بعد هجوم جوي وبري قوي طال جنوب لبنان ومعاقل “حزب الله” الأخرى لاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع – شرق لبنان.
“يديعوت” تقول أيضاً إن الجولة في منطقة عيتا الشعب في جنوب لبنان تجعلك تشعر وكأنك في منطقة جباليا شمال قطاع غزة وذلك بسبب الدمار الكثيف، وتابعت: “لقد قدّر البنك الدولي في تشرين الثاني الماضي أن أكثر من 100 ألف وحدة سكنية تضررت بشدة في مختلف أنحاء لبنان نتيجة للحرب، وقدر الأضرار بأكثر من 8.5 مليار دولار. في المقابل، فقد نجح حزب الله في إحداث أضرارٍ بمليارات الشواكل في شمال البلاد وإرغام إسرائيل على التخلي عن برنامجها النووي. لقد قررت الحكومة الإسرائيلية إجلاء نحو 60 ألف إسرائيلي من منازلهم. مع هذا، فإنه ليس لدى لبنان ما يعزي به نفسه، ولقد ألحقت الحرب بحزب الله كارثة شديدة”.
ويكشف التقرير أن إسرائيل هاجمت أكثر من 12 ألف هدفٍ لـ”حزب الله” في لبنان، مشيرة إلى أنه تمت مهاجمة 1000 هدف في البقاع و 360 هدفاً في بيروت، كما تم تسجيل 11 ألف إقلاع لطائرات هجومية في لبنان خلال الحرب.
وتطرق التقرير إلى عملية اغتيال أمين عام “حزب الله” السابق الشهيد السيد حسن نصرالله، فقال إنه تم خلالها إسقاط 83 طناً من القنابل، فيما تم استخدام 73 طناً فقط من المتفجرات، وأردف: “لا يمكن لأحد أن يتخيل حجم الضرر البيئي الذي حدث في المناطق التي تم استهدافها لاغتيال نصرالله وصفي الدين”.
وتشير “يديعوت” أيضاً إلى أن العمل جارٍ في المنطقة الحدودية اللبنانية على إزالة الغطاء النباتي قدر الإمكان لجعل الأرض مكشوفة، موضحاً أن بلدة عيتا الشعب كانت “قاعدة متقدمة لحزب الله، وقد عُثر فيها على كميات كبيرة من الذخائر من كافة الأنواع، من رصاص وقذائف هاون وصواريخ بأحجام مختلفة وعبوات ناسفة”.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24″
مصدر الخبر
للمزيد Facebook