فياض: التوافق والتفاهم والحوار والتعاون ركيزة المرحلة الجديدة
كلام فياض جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لثلة من شهداء بلدة الخيام، في مجمع الإمام المجتبى في السانت تيريز، بحضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب أمين شري وشخصيات وفاعليات وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي.
وشدد فياض على أن “موقف الثنائي في مشاورات التكليف الملزمة والتأليف غير الملزمة، يتصل حصراً بمسار توافقي جرى التفاهم على قواعده العامة وخطواته الأساسية، وينطلق من انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا ومرورا بالحكومة وما بعدها، وبالتالي فإن الخروج السهل عن هذا المسار، والتملص المفاجئ من هذه التفاهمات، دون أي إكتراث وبكثير من الإستهانة، إنما يُناقض كل ما يُعلن من مواقف وتطمينات إيجابية، ويترجم أفعالا تقوم على منطق الغالب والمغلوب وتغيُّر التوازنات والتعاطي مع المكوِّن الشيعي وكأنه في حالة هزيمة، وهذا ما لا يمكن أن نرضى به أو نستسلم له، بل سنرفضه ونواجهه، ولن نسمح بتحوله إلى أمرٍ واقع بأي حال من الأحوال”.
اضاف: “الموضوع لا يتصل حصراً بشخص رئيس الحكومة المكلّف، الذي نعرف تاريخه العروبي جيدا وتأييده للقضية الفلسطينية وعداءه للكيان الصهيوني، والذي نثمن دوره الإستثنائي في محاكمة نتنياهو وقادة العدو الآخرين في المحكمة الدولية في لاهاي. ان ما يجري يضع البلد عند مفترق، كي لا يتهدد مسار الإصلاح والإستقرار بسوء الحسابات والنوايا”.
وتابع: “القاعدة الذهبية التي يجب ألا تغيب عن بال أحد، هي أن التوافق والتفاهم والحوار والتعاون، هي الركيزة التي تقوم عليها المرحلة الجديدة في نهوض الدولة وبناء مؤسساتها وصون سيادتها وبسط سلطتها”.
وختم: “ربما المطلوب أن نذكِّر بأن الثنائي حزب الله وحركة أمل هو أكبر تكتل نيابي في البرلمان، والأوسع شعبية على المستوى الحزبي والأغنى إرثا في حجم التضحيات والدماء والمعاناة التي قُدِّمت على مدى عقود من السنوات في سبيل حماية البلد وحريته في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وعدوانيته المتوحِّشة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook