بديع استقبل وفدا مشتركا من أمل وحزب الله
وكان اللقاء مناسبة للتداول بالشأن العام وتداعيات العدوان على لبنان، ودور البلدية وغرفة العمليات في استقبال واحتضان أهلنا من قرى وبلدات الجنوب.
وقدم الوفد بإسم الحركة والحزب الشكر والتقدير لمجلس بلدية صيدا وخلية إدارة الأزمة برئاسة الدكتور بديع على الدور الكبير والجهود المميزة التي تجلت في المسارعة في توفير أماكن ومراكز إستضافة للوافدين من أبناء الجنوب اللبناني إلى مدينة صيدا ومنطقتها، وتضافر الجهود مع هيئات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والرسمية من أجل تأمين كل المستلزمات الضرورية، وهو ما ترك أثرا طيبا لدى الأهالي الوافدين خفف عنهم معاناتهم جراء تداعيات العدوان.
من جهته اكد بديع للوفد أن “ما قامت به البلدية وخلية الأزمة والمجتمع المدني إنما هو واجب وطني وإنساني تجاه إخوتنا وأهلنا من أبناء الجنوب، وقد تحسسنا معهم معاناتهم وعملنا على تخفيفها قدر الإمكان برغم الظروف والإمكانيات المتواضعة. صيدا هي عاصمة الجنوب ومن الطبيعي أن تبادر بكل فعالياتها وهيئاتها إلى إحتضان أهلنا الوافدين وإستضافتهم وهذا أقل الواجب الإنساني تجاههم”.
وأضاف: ” لا زلنا نتابع مع تجمع المؤسسات الأهلية العمل الإغاثي والتضامني مع أهلنا في الجنوب ، وذلك من خلال حملات وزيارات ميدانية شملت مؤخرا مدينتي صور والنبطية”.
وختم: “التحضير جارٍ لحملة تضامنية جديدة مع أهلنا في قرى الشريط الحدودي بعد إنتهاء مهلة ال 60 يوما ، وأيضا التحضير لتأمين مساعدات للنازحين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى قراهم وبلداتهم”. (الوكالة الوطنية)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook