آخر الأخبارأخبار محلية
هل فخخت القوى المسيحية عهد عون؟
كان واضحا ان “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” ليسا راضيين عن وصول قائد الجيش العماد جوزيف عون الى رئاسة الجمهورية بالرغم من تصويت “القوات” له.
وبحسب مصادر مطلعة فإن ما حصل من خلال تصويت الاحزاب المسيحية َوتحديدا “القوات والتيار” لنواف سلام ليكون رئيسا للحكومة هو تفخيخ لعهد عون وادخاله في ازمة سياسية كان في غنى عنها.
وبحسب مصادر مطلعة فإن ما حصل من خلال تصويت الاحزاب المسيحية َوتحديدا “القوات والتيار” لنواف سلام ليكون رئيسا للحكومة هو تفخيخ لعهد عون وادخاله في ازمة سياسية كان في غنى عنها.
وترى المصادر ان “القوات والتيار” ليسا من مؤيدي وصول سلام، لكنهما تجاوبا مع التغييريين لاسباب شعبوية اولا، وثانيا لان الامر قد يضع العصي في دواليب العهد الجديد.
في المقابل، تعتبر اوساط “المعارضة” انها بمقاربتها ملف الانتخابات الرئاسية وتكليف رئيس حكومة تبدّي المصلحة اللبنانية العليا على أي اعتبار آخر، وقدّمت تضحية إضافية بخروجها من السباق الرئاسي والحكومي على رغم انتصار مشروعها السياسي، مشروع الدولة الفعلية في لبنان، لأن الأوطان لا تبنى إلا بالتضحيات، ومن خلال رغبة أركانها بالتغيير ولو على حسابهم، لأن مصلحة الوطن تتقدّم على أي شيء آخر”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook