الثنائي الشيعي يدرس خطواته ويترقب: كل شي بوقتو حلو
Advertisement
وتكشف الاوساط، ان البعض لا يزال يراهن على “تخليصه” من حزب الله وسلاحه، ويعتبر ان الحرب الاخيرة كانت فرصة لإضعاف الحزب بالميدان والعسكر، وما استمرار العدوان “الاسرائيلي” على لبنان، الا استكمال لهذه “المهمة” الموكلة اميركياً ودولياً للمجرم نتانياهو. وتضيف: هم يتوهمون ان الحزب “ضعيف “، ولا يقوى على الحركة او ردة الفعل، وانه يريد “السترة” ولن يرتكب اي “هفوة” سياسية، وليس له مصلحة بالتصعيد في ظل استمرار العدوان عليه وعلى لبنان.
وتشير الاوساط الى ان امام حزب الله و”الثنائي” العديد من الخيارات، لعل اهمها الحفاظ على الوحدة الوطنية والحفاظ على وحدة الناس والمناخ الايجابي للتوافق، الذي اتى بالعماد جوزاف عون رئيساً، رغم الانقلاب والطعنة التي اتت بنواف سلام ، والذي يعبر عن المشروع غير الايجابي تجاه الطائفة الشيعية وممثليها حركة “امل” وحزب الله. وتضيف الاوساط لكن هذا لا يعني السكوت او القبول بما يحاك ويخطط وكل “شي بوقتو حلو”.
وتكشف الاوساط ان “الثنائي” يتشاور بشكل ثنائي ومع الحلفاء لاتخاذ الخيارات المناسبة، وللوقوف على حقيقة ما يحمله الرئيس المكلف وما يحمله من افكار، وكيف سيشكل الحكومة وكيف سيكون شكلها. وتلفت الى ان ما وردنا ان التوجه هو لـ”حكومة متجانسة”، فهل المقصود بها ان تكون تكنوقراط وإبعاد الحزبيين؟ وهل المقصود بها إبعاد الحزب و”عزله”، واستكمال المخطط العسكري والامني بمخطط سياسي ودستوري؟
وتؤكد الاوساط ان هناك العديد من الخيارات الدستورية امام فريقنا، وفي مقدمتها الخيار الميثاقي وامر المشاركة في الحكومة او عدمها قيد الدرس، والتشاور في انتظار ما سنسمعه في الاستشارات النيابية غير الملزمة مع الرئيس المكلف، وما سينقل الينا ربما عبر الرئيس نبيه بري.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook