آخر ما قيلَ إسرائيلياً عن حزب الله.. ماذا سيحدث خلال سنتين؟
نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن وجود فرصة تاريخية لإحداث تغيير جذري بميزان القوى في لبنان.
وينقل التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” عن الباحث الإسرائيلي أميتسيا برعام قوله إنّ “حزب الله” تعرّض لضربات من قبل إسرائيل، فيما تلقى أيضاً خسارة أخرى عقب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في سوريا، وأضاف: “كذلك، فإنَّ غالبية الجمهور اللبناني يريد من الحزب أن ينزع سلاحه، فيما مفتاح التطور الإيجابي يكمنُ في انتخاب جوزاف عون رئيساً جديداً للبلاد باعتبار أنَّ هذا الأمر يُشكل ضربة قوية جداً لحزب الله”.
ويلفت برعام إلى أن عون ليس رجلاً تابعاً لـ”حزب الله”، مشيراً إلى أن الرئيس الجديد “مُستقل ولديه مكانة كبيرة”، وقال: “هناك مصلحة إسرائيلية ودولية في تعزيز دور الرئيس الجديد، وهناك ضرورة لأن يكون قوياً بما فيه الكفاية ليحظى بمكافة كافية في لبنان وتحديداً من خلال الترويج لقانون يُلزم حزب الله بنزع سلاحه”.
وفي ما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي المحتمل من جنوب لبنان، يؤكد برعام أن كل شيء يعتمد على تقارير اللجنة الدولية المتابعة لتنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان بشأن عمل الجيش اللبنانيّ، وأضاف: “في حال كانت تقارير الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز عن أنَّ أداء الجيش اللبناني جيد بشكلٍ عام بعد الإتفاق، فإن إسرائيل لن تُصرّ على البقاء في لبنان”.
أما بالنسبة لقدرة “حزب الله” على إعادة بناء نفسه، فيقول برعام: “منذ بداية الثمانينيات، عندما أصبح حزب الله بالفعل حركة قوية، وحتى اليوم، لم يكن في مثل هذه الحالة الفقيرة من قبل”.
ويشير برعام إلى الضرر الكبير الذي لحق بهيكل القيادة، وأضاف: “لقد قمنا بتصفية جميع كبار القادة تقريباً، وتقريباً 80% من القيادة العليا. بالنسبة لجيش لا يضم ضباطاً ذوي خبرة، فمن الصعب إعادة تأهيله بسرعة”.
وتابع: “لقد قمنا نحن والسوريون الآن بمنع مرور حزب الله عبر العراق إلى إيران، وإعادة تأهيل الحزب سوف يستغرق سنة، أو سنتين، أو ثلاث، أو ما بين سنتين إلى 3 سنوات، وسيكون الأمر صعباً للغاية، لأننا أبدنا الهيكل الأساسي للحزب. علاوة على ذلك، فإن إمكانية الحزب الحصول على الإمدادات من الجو باتت صعبة، وكذلك من البحر أيضاً”.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24″
مصدر الخبر
للمزيد Facebook