لقاءات متتالية للبحث بمعالجة أزمة النفايات ورفع الضرر عن طرابلس
وشدد المجتمعون على أن “مدينة طرابلس ليست مكبا لنفايات القرى والبلدات المجاورة فلا يجوز أن نسمع عن تهريب النفايات وادخالها إلى المكب البحري المخصص لمدن الفيحاء لأن هذا الكم الهائل من النفايات الإضافية سوف يؤدي إلى إمتلاء المكب بما يضع طرابلس أمام مشكلة ايجاد مكب جديد”.
ووجهها الدعوة الى محافظ لبنان الشمالي لتوجيه القوى الأمنية والبلديات من أجل وضع نقاط أمنية ثابتة ومتحركة على مداخل طرابلس وأمام المكب البحري بما يمنع رمي النفايات المهربة في مستوعبات المدينة أو في مكبها.
كما طالبوا ب”مراقبة عمل شركة جمع وكنس ونظافة مدن الفيحاء وكل المعنيين بالأمر للتأكد من قدرة وإمكانية وجهوزية أي شركة تسعى للحصول على عقد جديد لتنظيف شوارع مدينة طرابلس”.
كما اطلع المجتمعون على شرح مفصل من الدكتور منذر حمزة والدكتور ربيع كبارة على المشروع المتفق عليه مع وزارة البيئة لحل أزمة النفايات في طرابلس والمزمع تنفيذه ولكن بسبب العدوان الأخير على لبنان توقفت آليه متابعة المشروع على أمل استكمال البحث والعمل الجاد على حل هذه المعضلة التي تعاني منها المدينة منذ زمن في العهد الجديد .
وخلص المجتمعون الى الاتفاق على إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة والتي ستستكمل في الاسبوع المقبل بزيارة امين عام سر محافظة الشمال الأستاذة ايمان الرافعي لوضعها في جو الاجتماعات واللقاءات والتعاون معها لإيجاد حلول آنية وسريعة لحين يتم العمل بمشروع عام ومتكامل.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook