رئاسة الحكومة المقبلة… الكلمة النهائيّة للسعوديّة
Advertisement
وهنا تقول المصادر: “الكلمة الاساس في هذا المجال ستكون لا شك للمملكة العربية السعودية، فهي التي أدت دورا اساسيا في انتخاب الرئيس المسيحي، لا شك تعتبر نفسها “ام الصبي” اليوم ما دام الامر مرتبطا برئيس الحكومة السني”.
وتضيف: “رئيس “القوات” تحدث مؤخرا عن مرشحين من صفوف المعارضة فؤاد مخزومي واشرف ريفي لكن ذلك لا يعني ان الرياض تتبنى الاسمين، في ظل معلومات عن امكان طرحها اسما من خارج الاسماء المتداولة والمعروفة لرئاسة الحكومة”.
وليس واضحا بعد ما اذا كان قرار ميقاتي زيارة سورية للقاء قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع سيُعزز حظوظه الحكومية او يقلصها. الا ان المصادر تؤكد ان هذه الزيارة ليست مرتبطة برئاسة الحكومة المقبلة انما بمعالجة مجموعة ملفات طارئة بين لبنان وسوريا وابرزها التدابير المشددة التي وضعتها دمشق لدخول اللبنانيين الى الاراضي السورية، الاشكالات الامنية الحدودية مع الجيش اللبناني وملف النازحين السوريين في لبنان
مصدر الخبر
للمزيد Facebook