آخر الأخبارأخبار محلية

عهدُ جوزاف عون من دون ظل باسيل

كتب جان فغالي في” نداء الوطن”: “صيتو سابقو”، فالرئيس جوزاف عون أمضى ثمانية أعوام في قيادة الجيش، أداؤه على رأس المؤسسة العسكرية شكّل بوابة عبور زاهية إلى قصر بعبدا. لم تُسجَّل عليه ملاحظة في قيادة الجيش، باستثناء ما حُكِي عن العلاقات غير السويَّة مع وزراء الدفاع الأربعة المتعاقبين: العميد موريس سليم، النائب الياس بو صعب، زينة عكر ويعقوب الصراف، وللمفارقة فإن هؤلاء سمَّاهم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وهم محسوبون عليه، وبمجرد الخلاف بين العماد جوزاف عون والنائب باسيل، فإن الخلاف سيكون بين مَن سمَّاهم باسيل وبين قائد الجيش.









و»صيتو سابقو» في وضع خط أحمر لتدخل السياسيين في المؤسسة العسكرية، قاطعه مستشار أحد المراجع لأنه رفض «تنجيح» راسب في امتحانات المدرسة الحربية. قاطعه وزير ونائب سابق لأنه رفض أن يستجيب له في مناقلات لضباط معينين.

سيكون هناك عهد عون ولكن من دون «رئيس الظل» جبران باسيل، الذي ظلَّ يقاتل حتى الرمق الأخير لمنع وصول العماد جوزاف عون إلى قصر بعبدا.

تطاول الوزير باسيل يتحمّل مسؤوليته عمه الرئيس ميشال عون، فقبل تعيين العماد جوزاف عون قائداً للجيش، طلب منه الرئيس عون أن يقوم بزيارة لباسيل، وهذا ما كان يفعله مع جميع الذين عينهم، وهو أن يأخذوا رضى باسيل. التقى العماد جوزاف عون الوزير باسيل الذي وضع ملاحظة على العماد جوزاف عون ، والملاحظة هي: «عندو شخصية»، ومنذ ذلك التاريخ والعلاقة غير سوية بين باسيل وقائد الجيش الذي أنقذ باسيل في أكثر من مناسبة ومنها حادثة قبرشمون التي كاد باسيل أن يتسبب بفتنة، وعند الوزير الياس بو صعب الخبر اليقين، واليوم صار بإمكانه أن يتحدث.

بعد كلام باسيل عن أنه كيف يمكن الإتيان برئيس اختلف مع أربعة وزراء دفاع، حبكت السخرية مع أحدهم فقال، كيف يتعاطى أحدهم السياسة وهو مختلِف مع أربعة ملايين لبناني؟

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى