احذر منها.. 6 مخاطر تواجه مستخدمي سماعات الأذن
عدد كبير يستخدمون سماعات الأذن بشكل يومى فى العمل والمواصلات واثناء ممارسة الرياضة والمذاكرة دون العلم بمخاطرها الكبيرة على الأذن وهناك ما يقرب من 1.1 مليار شاب مهددون بفقدان السمع بسبب الاستخدام الخاطئ للسماعات.
وفيما يلى أخطار تسبب ضعف وفقدان السمع نتيجة الاستخدام الخاطئ لسماعة الأذن تعرف عليها:
– الاستخدام أثناء ممارسة الرياضة: يحذر من استخدام السماعات خلال ممارسة الرياضة، إذ يصبح الشخص معرضًا للخطر، بسبب تدفق الدم إلى العضلات والرئتين والقلب بعيدًا عن الأذن، كما يؤدي إلى زيادة حساسية الأذنين والتعرض للإصابة بفقدان السمع.
– مشكلة الاضطراب: تسبب سماعات الأذن في مشكلة الاضطراب والإلهاء، حيث إنه من يضع السماعات لا يستطيع سماع الضوضاء من حوله، مثل السيارات أو المهاجمين، وحتى المارة الذين يرتدون سماعات الأذن يكونون معرضين للخطر، حيث تجعل الأشخاص لا يشعرون بما حولهم.
-الأصوات العالية المركزة: تتسبب الأصوات العالية والصاخبة، خاصة المركزة منها عبر أجهزة الصوت الحديثة، وسماعات الرأس بمختلف أنواعها، في الكثير من المخاطر، من بينها ضعف وفقدان السمع تماما.
-السماعات المقلدة: استخدام السماعات ذات الاسم التجاري المجهول، وعدم ضمان جودتها وكفاءتها، تعرضك للكثير من الأخطار التي يمكن أن تسببها السماعات ذات الماركات غير المعروفة، كذلك تصدر لك الأصوات بترددات ضارة على الأذن.
– نقل البكتريا والعدوى: ينصح بعدم استخدام سماعات الأذن الخاصة بالغير، أو تبادلها بين الأصدقاء حيث إنها تنقل البكتيريا والعدوى من أذن لأخرى، لذا تعد السماعات من الأدوات الشخصية غير المستحب مشاركة الغير فيها.
كذلك الاهتمام بتنظيف سماعات الأذن بانتظام للقضاء على الجراثيم والميكروبات التي لا ترى بالعين، ويمكن تطهير السماعات باستخدام فوطة قطنية صغيرة، ومسحها بالكحول أو الديتول لضمان نظافتها.
– خطر السماعات على الأطفال والمراهقين : يعد الأطفال والمراهقين أكثر الفئات عرضة للتضرر من استعمال سماعات الأذن وفقدان السمع ، إذ إنهم يستخدمون السماعات لفترات طويلة مع الاستماع للموسيقى بصوت مرتفع ، مما يعرض الأذنين لترددات مرتفعة تسبب في تضرر الأذن وفقدان السمع ، وتزيد هذه النسبة إلى 20% في الأطفال من سن 12 إلى 19 سنة ، بالإضافة لزيادة هذه النسبة في الأولاد أكثر من البنات .