شخصيات دينية وسياسية هنأت بانتخاب جوزاف عون رئيساً للجمهورية
هنأت عدد من الشخصيات الدينية السياسية الرئيس جوزاف عون بانتخابه رئيساً للجمهورية.
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان التالي: “مبروك لفخامة الرئيس جوزاف عون، واللحظة لإنقاذ واقع لبنان المعقّد جداً، ومشهد البلد والمنطقة فوق صفيح ملتهب، ولبنان يقوم ويستمر بالشراكة الوطنية والعيش المشترك، ولا وحدة وطنية ولا عيش مشتركا بلا شراكة سياسية وثيقة، والتفرد عدو الأوطان، والتشكيل الحكومي ميزان “لبنان إلى أين”، ويجب أن يربح لبنان بكل مكوناته الوطنية، والخارج يمتهن الخراب، والذي نعوّل عليه من فخامتكم أن تكون مركز الضمانة الوطنية وسط منطقة تغلي بالأزمات”.
وفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي في الأبرشية، شدد المطران إبراهيم على أن “العماد جوزاف عون يواجه مسؤوليات جسيمة تتجاوز حدود التحديات التقليدية”. وقال: “إن انتخابكم رئيسًا للجمهورية يأتي في وقت دقيق وحساس يتطلب رؤية واضحة وحلولًا جذرية للأزمات التي أثقلت كاهل الوطن والمواطن، وكلنا ثقة بحكمتكم ووطنيتكم للعمل مع كل الأطراف من اجل بناء لبنان الجديد.”
واضاف: ” فخامة الرئيس تحديات كثيرة تنتظركم ومنها محاربة الفساد، الأزمة الإقتصادية، الإستقرار السياسي، استقلالية القضاء، معالجة ازمة النزوح، اعادة الثقة الدولية بلبنان واستقدام الدعم لإعادة الإعمار والنهوض بالبلاد، اعادة الشباب اللبناني المنتشر في العالم والإستفادة من خبراته في بناء لبنان الجديد، واوجه دعوة صادقة الى كل الأطراف في لبنان الى توحيد الجهود والعمل من اجل المصلحة الوطنية لا المصلحة الشخصية.”
وأشاد”بشخصية العماد عون التي تجمع بين الانضباط العسكري والرؤية الوطنية”، قائلاً: “لقد أثبتم من خلال قيادتكم للجيش اللبناني قدرتكم على اتخاذ القرارات الصعبة والحاسمة. واليوم، نعوّل على حكمتكم في قيادة البلاد نحو برّ الأمان.”
وختم المطران ابراهيم البيان بالدعاء للبنان ورئيسه الجديد، متمنيًا أن” يكون عهده بداية لمسيرة الإنقاذ الوطني”، ومؤكدًا أن” الكنيسة ستبقى شريكة في العمل من أجل تعزيز الوحدة الوطنية ودعم مسيرة الإصلاح”.
وقال: “لقد ثبت أن التوافق الداخلي، هو من أهم الشروط لحل المعضلات وإنجاز الاستحقاقات ومعالجة المشاكل والأزمات”، مشددا على ان “ينسحب هذا التوافق الذي سعى اليه دولة الرئيس نبيه بري، التفافا حول رئيس الجمهورية المنتخب، لمواجهة كل التحديات، خصوصاً العدوانية الصهيونية المتمادية، وترجمة هذا التوافق من خلال الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة، تتحمّل مسؤولياتها الكاملة تجاه البلد والناس”.
وأشار الى ان الرئيس عون، “آتٍ من قيادة مؤسسة الجيش اللبناني، وهذه المؤسسة العسكرية شكلت وتشكل صمام أمان يصون وحدة لبنان واللبنانيين. وما نأمله للبنان بكل قواه، أن تتعزز فيه روحية العمل الدؤوب من أجل تفعيل المؤسسات وتحصين الوحدة وحماية الاستقرار والسلم الاهلي على قاعدة الثوابت والخيارات الوطنية”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook