اندفاعة أميركية فرنسية سعودية لدعم ترشيح عون ولودريان يلتقي ميقاتي اليوم
وأشارت المعلومات الى انه حمل خلالها إسماً واحداً باسم اللجنة الخماسيّة وهو اسم قائد الجيش. وفي السياق، التقى لودريان ممثلي كتلة “تجدد” النائبين ميشال معوض وفؤاد مخزومي في حضور نواب تحالف التغيير ميشال الدويهي، وضاح الصادق ومارك ضو، الى مائدة إفطار في قصر الصنوبر، في حضور السفير الفرنسي هيرفي ماغرو. واعلن معوض عبر منصة “اكس” التوجه لدعم قائد الجيش. كما التقى لودريان نواب “اللقاء التشاوي النيابي المستقل” الياس بو صعب وابراهيم كنعان والان عون وسيمون أبي رميا. واجتمع أيضاً مع رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد في مقر الكتلة في حارة حريك. وأشارت معلومات الى ان رعد عبّر في لقائه مع لودريان عن أن “حزب الله” لن يقف عائقاً أمام إجماع اللبنانيين على إسم رئيس للجمهورية، في حين ذكرت معلومات ان الموفد الفرنسي طرح للثنائي بري ومحمد رعد قائد الجيش بالاسم لرئاسة الجمهورية. والتقى لودريان الرئيس بري ثم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي سابقا وليد جنبلاط والتقى مساء تباعاً رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل ورئيس “التيار الوطني الحر”جبران باسيل ، ثم زار معراب حيث التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
وكتبت” الاخبار”:كان الموفد الفرنسي جان إيف لودريان قد وصل إلى بيروت للاجتماع بالكتل النيابية لإعلان إذعان باريس لرغبات واشنطن والرياض، قائلاً إنه لا وجود لاسم آخر غير قائد الجيش، وإن كل الأسماء المطروحة بالنسبة إلى باريس أصبحت خارج السباق، وبعد لقاءات استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل، قال لودريان إن «هناك توافقاً دولياً حول قائد الجيش، وبما أن اللبنانيين طلبوا مساعدتنا فعليهم أن يلتزموا بموقف الخماسية، لأن عدم انتخاب رئيس سيأخذ البلد إلى مرحلة خطيرة، وهناك قرار بإحجام الخارج عن تقديم الدعم للبنان في حال استمرار الفراغ».
وكتبت” اللواء”: ظهر امس، تقاطع سعودي- اميركي- فرنسي على ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، واعلنت كتل نيابية عديدة تتبيه علناً، وذلك قبل وبعد لقاءات اجراها امس الموفد الفرنسي جان إيف لودريان والموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان الذي عاد امس الاول الى بيروت في زيارة ثانية قبل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اليوم الخميس. وعقد لقاءات سياسية في محاولة لإنجاح انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً.، وذلك بعدما اعلن امس الاول الموفد الاميركي آموس هوكشتاين خلال لقاءاته ترجيح كفة عون. وبقي إنتظار موقف ثنائي امل وحزب الله وحلفائهما من ترشيحه.
وحسب بعض الاحصائيات مساء امس، فقد يحصل عون على ٧٥ او ٧٨ صوتاً من دون اصوات الكتل الثلاث التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة ولبنان القوي. واذا انضمت كتلتا امل وحزب الله لإنتخابه يحصل على 108 اصوات.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook