ملحم البستاني أعلن مشروعه الرئاسي
اضاف: “لقد وصلنا إلى مرحلة أصبح فيها الفساد جزءًا من الحياة اليومية، والمحاصصة السياسية هي السائدة في توزيع المناصب والمكاسب، مما أضعف هيبة الدولة وأدى إلى تدهور القدرة على إدارة شؤون البلاد. نحن بحاجة إلى تصحيح مسارنا السياسي من خلال إصلاحات حقيقية تقوم على مبدأ الكفاءة والشفافية، بعيدًا عن المساومات السياسية التي لا تقدم أي حلول. علينا أن نضع مصلحة لبنان فوق أي مصالح حزبية أو طائفية، لأن لبنان لا يمكن أن ينهض إلا إذا كان الجميع يعمل من أجل مصلحته الوطنية المشتركة”.
وشدد على ان “لبنان اليوم بحاجة إلى قيادة جريئة وقادرة على مواجهة الفساد، وتغيير معادلة السلطة التي أثرت سلبا على البلاد. الحل ليس بعيدا، بل يبدأ بحوار وطني حقيقي، حوار يتجاوز الانقسامات ويعتمد على المصلحة الوطنية العليا للبنان. من خلال هذا الحوار، يمكننا بناء نظام سياسي جديد يتمتع بالعدالة والكفاية ويحقق العدالة والمساواة لجميع اللبنانيين”.
واعتبر ان “المرحلة التي نمر بها تتطلب منا أن نخرج من نفق الفساد والاحتكار، وأن نضع حلا جذريا للأزمات المتراكمة. إنني أؤمن أن الأمل لا يزال موجودا إذا تمكنا من تجاوز هذا الوضع المأساوي والعمل جادا من أجل بناء لبنان قوي وعادل، لبنان يحترم حقوق شعبه ويحقق العدالة والمساواة للجميع. لبنان بحاجة اليوم إلى خطوة جريئة نحو التغيير، خطوة نحو بناء مستقبل أفضل بعيدا عن الانقسامات والمصالح الضيقة. فلنعمل معا من أجل لبنان الذي نحلم به، لبنان القوي، لبنان الذي يستحقه شعبه”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook