مواصفات الرئيس بين هوكستين والنواب
الموفد الأميركي، وفي لقائه مع النواب إلى مائدة إفطار تحدّث بحسب معلومات “نداء الوطن” عن الحاجة إلى رئيس إصلاحي وسيادي ويطبّق القرار 1701. وعندما سُئل عن قائد الجيش أجاب “ليس من واجبي الاختيار عنكم، ولكن بما أنكم سألتم، نعم إن لدى قائد الجيش هذه المواصفات التي قد تكون لدى سواه أيضاً”. وهو ما فسّره الحاضرون بتشريع الأبواب على حلول أخرى، ما لم تتأمّن الأصوات المطلوبة ليصبح سيادة العماد، فخامة الرئيس.
أتى ذلك في سياق إسهاب هوكستين في الحديث عن الوضع في جنوب لبنان. وتحت عنوان تطبيق القرار 1701 و”وقف الأعمال العدائية”، تطرّق إلى مراحل التنفيذ والصعوبات التي تعتري مهلة الستين يوماً، خصوصاً في ضوء الوقت الذي تستغرقه معالجة البنى التحتية لـ”حزب الله” والسلاح المتواجد في الجنوب.
في هذا الإطار، قال هوكستين بوضوح إن “حزب الله” يناور ولا يتجاوب بسهولة مع تفكيك بنيته التحتية، معبّراً عن الصدمة والمفاجأة من حجم الأموال التي صرفت على الأنفاق والسلاح على مدى 18 عاماً”.
وقد شدّد هوكستين على أن لا بديل عن حصرية السلاح بيد الدولة، كاشفاً أن تعاطي “حزب الله” غير المتجاوب بالقدر الكافي حتى الآن، يظهر أن “الحزب” لم يستوعب بعد أن المرحلة تغيّرت، وأن ما كان ممكناً قبل قرار وقف الأعمال العدائية، غير ممكن اليوم”.
في الختام، تحدّث هوكستين عن فرصة سانحة أمام اللبنانيين يجب الاستفادة منها، خصوصاً أن “التعاطي قد يتغيّر مع الإدارة الأميركية الجديدة وأكد أمام النواب “أن المجتمع الدولي سيتعاطى مع اللبنانيين بحسب الخيارات التي سيتخذونها”. فخريطة الطريق واضحة وفق متطلّبات الـ1701 والعنوان الإصلاحي.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook