قطاع طرق يلوذون بالفرار بدروع بشرية فوق سياراتهم
نشرت في: آخر تحديث:
نشرت مجموعة شديدة التسليح الرعب يوم الاثنين 30 آب/أغسطس في مدينة أراشوتوبا في ولاية ساو باولو البرازيلية. وهاجمت مجموعة المنحرفين ثلاثة موظفين في بنك ومن ثم لاذوا بالفرار مصطحبين رهائن قاموا بربطهم فوق سقف سياراتهم، مثلما تؤكده الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتوفي ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص بينهم أحد المعتدين.
في الليلة الفاصلة بين يومي الأحد والاثنين 29 و30 آب/أغسطس، نشرت مجموعة من المنحرفين وسط مدينة أراشوتوبا التي يقطنها مئتا ألف ساكن على بعد 500 كيلومتر شمال سول باولو، الرعب لمدة ساعتين. ونهبت المجموعة المسلحة فرعين لبنك من أصل ثلاثة فروع هاجمتها ولم يتم الكشف عن المبلغ الجملي الذي تم نهبه.
ونشرت صور هروب المنحرفين بالخصوص في الصحافة البرازيلية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي: إذا تظهر بعض من هذه الصور مدنيين مربوطين على سقف سيارات لاستخدامهم كدروع بشرية لمنع الشرطة من إطلاق النار.
URGENTE – MADRUGADA DE TERROR EM ARAÇATUBA
Quadrilha ataca agência bancária e faz moradores de reféns. Pelo menos uma pessoa morreu. Um policial do BAEP foi alvejado. PM orienta que moradores não saiam de casa, pois explosivos estão espalhados pela cidade. pic.twitter.com/mcctKsUzf8— Capitão Derrite (@capitaoderrite) August 30, 2021
Na fuga, os reféns foram amarrados nos veículos. Tentativa de impedir qualquer contra-ataque da polícia ao grupo. Deus guarde essas pessoas e todos de Araçatuba. Todas as agências bancárias do centro foram invadidas – informações preliminares. pic.twitter.com/lu0hBlcTCu
— Yuri Macri (@yurimacri) August 30, 2021
نشر متفجرات بشكل مسبق في المدينة
وحسب المتحدث باسم الشرطة العسكرية بمدينة ساو باولو في تصريح لوسائل الإعلام المحلية، فقد قام المنحرفون بمراقبة تدخل الشرطة باستخدام طائرات مسيرة ووضعوا متفجرات بشكل مسبق في عدة أماكن متفرقة في المدينة بهدف تأخير وصول قوات الأمن. وبترت ساق رجل كان يعبر الحي على متن دراجته بعد أن أصابته متفجرات وضعها المجرمون.
كما قتل ساكنان آخران وهما رجلان يبلغان من العمر أربعة وثلاثة وثمانية وثلاثين عاما. وفي الصحافة المحلية، اعتبر والد الضحية الأولى ماريو فيكو بوسا دا سيلفا أن ابنه أعدم إذ لم ينجح في التمسك بسقف محرك إحدى السيارات التي استخدمها المعتدون. فيما أصيب القتيل الثاني بطلق ناري من قبل المعتدين عندما كان يحاول تصوير الهجوم.
وتم العثور على جثة القتيل الثالث الذي ينتمي للمجموعة الإجرامية في أحد السيارات التي تم استخدامها للفرار.
وبالنسبة لمنظمة “المنتدى البرازيلي للأمن العام”، فإن هذا الهجوم هو الأعنف من نوعه منذ نحو عامين في ولاية ساو باولو.
عمليات إيقاف مستمرة
وفي تغريدة على تويتر يوم الاثنين 30 آب/أغسطس، أعلن حاكم ولاية ساو باولو جواو دوريا عن إيقاف اثنين من المجرمين ونشر 380 شرطبا للعثور على الهاربين. وقال دوريا في التغريدة: “مشاهد الرعب التي عاشها سكان أراشوتوبا لن تبقى دون عقاب”. فيما تم إيقاف ثلاثة رجال آخرين مشتبه في مشاركتهم في الهجوم في اليوم التالي.
وبعد أربعة وعشرين ساعة من العمل، أنهت الشرطة مهمة تحديد أماكن تواجد المتفجرات الموزعة في الفضاء العام، وفي المحصلة، تم العثور على 98 عبوة متفجرة وتم تفكيكها.