سيناريو 9 كانون غامض… فهل يُعلّق بري الجلسة بعد دورات متتالية؟
مشهد 9 كانون لا يزال ضبابيا بامتياز، فغالبية الكتل لم تحسم خيارها بعد، ولا تزال تنتظر كلمة السر، باستثناء “الاشتراكي” الذي رشح علنا قائد الجيش، و “الوطني الحر” الرافض علنا لكل من فرنجية وعون ، فيما “القوات” ترمي بانتخاب قائد الجيش بملعب الثنائي، باعتبار ان “للقوات” حساباتها، والتي تأتي فيها “ورقة جعجع اولا”، فيما الثنائي يحاول مع باسيل وغيره تأمين الـ65 صوتا للبيسري، والذي لا يزال متعثرا حتى الساعة، ما قد يدفع المعارضةا لى محاولة التوصل الى اسم يستطيع تأمين الـ65 صوتا بوجه البيسري، مع صعوبة ايضا حتى الساعة . علما ان اسم جهاد ازعور لا يزال يتردد مع صعوبة لجمع الاصوات المطلوبة.
فهل تخرج جلسة 9 كانون برئيس خارج الاسماء المطروحة؟ او تنحصر بين العماد واللواء؟ او ان الجلسة ستشهد على دورات متتالية، لن يتمكن اي فريق من تأمين الـ65 صوتا لمرشح معين، ما قد يدفع بالرئيس بري الى تعليق الجلسة لمزيد من التشاور؟ فيطير الرئيس على بساط من المجهول والى امد غير منظور؟ كل شيء ممكن وقد يكون الخيار الاخير هو المرجح، ولا امر محسوما بعد، يختم مصدر موثوق به.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook