آخر الأخبارأخبار محلية

السعودية تعود إلى لبنان في 2025 ومؤشراتها الرئاسية تصب عند الرئيس السيادي

 

وقالت مصادر سياسية إن الواقع الحالي في المنطقة يتغير بشكل سريع ومتسارع بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الاسد في سوريا وانقطاع خط التواصل بين حزب الله وايران، وتراجع قدرات حماس في فلسطين رغم استمرار مقاومتها، كما أن الخسائر التي تعرض لها حزب الله بشريا ومادياً اضعفت قدراته وبالتالي، فإن دوره على الساحة اللبنانية ربطا بشروط التهدئة التي وافق عليها توحي بالكثير من إشارات التراجع وعدم قدرته على مواصلة سياسة التفرد بالواقع اللبناني.

وبما أن الولايات المتحدة الاميركية هي الراعي الأساس للاستقرار في الشرق الاوسط ويقع لبنان ضمن نقاط الحاجة الاميركية لتبيت الامن والتهدئة في المنطقة، فإن واشنطن، بحسب المصادر، تمارس دورا رقابيا مباشرا على تنفيذ القرار 1701من خلال وجود جنرال أميركي في اللجنة الخماسية المكلفة، كما أن المساعدات المطلوبة لإعادة الإعمار رهن انتخاب رئيس للجمهورية ووقف التعطيل الذي يمارسه بعض الفرقاء ومن هنا، فإن عودة المملكة للاهتمام بالوضع اللبناني مرده ارتباطه بسوريا، لذلك فإن الاستقرار في سوريا مرتبط بالاستقرار اللبناني، ويخدم مصالح دول الخليج، وقد أعلن قائد الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.. (ان استقرار سوريا يخدم الخليج لمدة خمسين عاماً من الان).

 

حتى الان، لم تفصح المملكة، بحسب مصادرها، عن الشخص او الجهة التي تتبناها للعب دور مستقبلي على الساحة اللبنانية، ولكن المؤشرات الرئاسية تدفع بقوة لتامين وصول “رئيس سيادي”والأكيد ان لبنان بأمس الحاجة إلى الاحتضان العربي أكثر من أي وقت مضى.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى