تكنولوجيا

دراسة تربط بين المستوى الاجتماعي والاقتصادي وشيخوخة الدماغ – DW – 2024/12/31

وفقًا لموقع “News Medical Life Sciences”، تعاون باحثون من  كلية ترينيتي في دبلن مع شركاء دوليين لدراسة تأثير التفاوت الاجتماعي على الدماغ. تم نشر نتائج الدراسة في مجلة “Nature Aging”. شارك في البحث فريق دولي من العلماء في مشروع “ReDLat” لتوسيع أبحاث الخرف في أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى معهد صحة الدماغ في أمريكا اللاتينية (BrainLat) ومعهد الصحة العالمية للدماغ (GBHI) في كلية ترينيتي، بالإضافة إلى مراكز بحثية أخرى حول العالم.

تكشف الدراسة عن وجود علاقة مباشرة بين الفوارق الاجتماعية، مثل التفاوت الاقتصادي الذي يقيسه مؤشر جيني (GINI)، والتغيرات في بنية الدماغ واتصالاته. ترتبط هذه التغيرات بتسريع شيخوخة الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف.

صحة الدماغ والخرف

تم ربط مستويات التفاوت الاجتماعي بتقليص  حجم الدماغ واضطراب الاتصال العصبي، خاصة في المناطق المسؤولة عن الذاكرة والوظائف المعرفية، مع تأثيرات أكبر في أمريكا اللاتينية. كما أظهرت الدراسة أن اللاتينيين المصابين بمرض الزهايمر يعانون من تأثيرات أكثر شدة، مما يشير إلى أن التفاوت الاجتماعي قد يسرع من  تدهور الدماغ لدى كبار السن. واستمرت هذه الارتباطات حتى بعد أخذ عوامل مثل التعليم والعمر والجنس في الاعتبار، مما يبرز الدور الكبير للعوامل الاجتماعية في التأثير على صحة الدماغ.

 

 

قال الدكتور أغوستين إيبانيز، أستاذ الصحة الدماغية في كلية ترينيتي ومدير “BrainLat” والباحث المشارك:”يوضح هذا البحث تأثير الاختلافات الاجتماعية على صحة الدماغ. ومع ارتفاع معدلات الخرف في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، تؤكد نتائجنا ضرورة اتخاذ خطوات لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه التفاوتات في   صحة الدماغ ، والتي تختلف من منطقة إلى أخرى.”

تدعو الدراسة إلى تبني نهج شامل لتحسين صحة الدماغ، مع التركيز على دراسة تأثير عوامل إضافية إلى جانب التفاوت الاجتماعي والاقتصادي، مثل النظام الديمقراطي، التلوث، الهجرة، تغير المناخ، والوصول إلى المساحات الخضراء. من خلال فهم تأثير هذه العوامل في كل منطقة، يمكن تطوير استراتيجيات للحد من تسارع شيخوخة الدماغ وتقليل عبء الخرف في المجتمعات الضعيفة.

وفقًا لموقع MSN، اكتشف الباحثون أن المستويات العالية من  عدم المساواة  ترتبط بتقليص حجم الدماغ واضطراب الاتصال العصبي، خصوصًا في المناطق المسؤولة عن الذاكرة والوظائف المعرفية. كانت هذه التأثيرات أكثر وضوحًا في أمريكا اللاتينية، مما يظهر مدى تأثير الضغوط الاجتماعية والاقتصادية على سكان المنطقة.

ن.ف.د

إيقاف الشيخوخة

To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى