آخر الأخبارأخبار محلية

زيارة الوفد السعودي بيروت تفتح الأبواب الخليجية

كتب عمر البردان في” اللواء”: كشفت مصادر دبلوماسية خليجية أن “زيارة الوفد السعودي الرفيع برئاسة وزير الخارجية فيصل بن فرحان إلى بيروت في مطلع العام الجديد، تشكل خطوة بالغة الأهمية في تأكيد الدعم السعودي والخليجي للبنان، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها”، مشددة على أن “هذه الزيارة تشكل رسالة قوية بأن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، ستكون إلى جانب العهد الجديد، بعد انتخاب رئيس للبنان في جلسة التاسع من الشهر المقبل. وتؤكد المصادر، أن “سقوط النظام البعثي السوري، ستكون له نتائج إيجابية على صعيد تفعيل عمل المؤسسات في البلدين، وما لذلك من انعكاسات على قدر كبير من الأهمية على صعيد العلاقات بين الدولتين” .


Advertisement










وكشفت المعلومات أن المسؤولين اللبنانيين سيضعون المبعوثين الدوليين في أجواء ما يمكن أن يحصل في حال بقيت الممارسات الإسرائيلية العدوانية على حالها، في ظل حالة قلق كبيرة من خطورة الوضع الذي يخيم على المناطق التي تحتلها إسرائيل في الجنوب . وفي ظل استمرارها في تفجير منازل العديد من القرى على طول الشريط الحدودي، دون صدور أي موقف حاسم من قبل اللجنة الخماسية، مع دخول وقف النار شهره الثاني . ولا تشير المعطيات المتوافرة، أن الاحتلال في وارد الانسحاب من المناطق التي يحتلها في نهاية الشهر المقبل، على ما ينص عليه الاتفاق، وسط حديث متزايد، عن أنه قد يصار إلى تمديد مهلة الشهرين، وهو أمر يحمل في طياته مخاطر كبيرة على اتفاق وقف النار برمته . وأشارت المعلومات، إلى أن لبنان سيطلب من الموفد الأميركي ممارسة الضغوطات على إسرائيل لكي تلتزم جدياً بالاتفاق، تفادياً للأسوأ على مختلف الأصعدة، والذي لن يكون في مصلحة أي طرف .  وعلى صعيد الاستحقاق الرئاسي، لا ترى أوساط نيابية أن الطريق باتت معبدة أمام
تصاعد الدخان الأبيض من الجلسة المنتظرة، في ظل غياب التوافق حتى الآن، لا بل أن هناك خشية من ألا تثمر هذه الجلسة عن انتخاب رئيس للجمهورية، سيما وأن الضبابية لازالت عنواناً للحراك الدائر بهذا الشأن . وتذهب أبعد من ذلك، بالدعوة إلى استقالة نيابية جماعية، في حال لم ينتخب البرلمان رئيساً في الجلسة المقبلة . وهذا ما يفرض على جميع النواب، عدم الخروج من القاعة إلا بعد انتخاب رئيس للبلد . وأشارت الأوساط، إلى أن خيار الاستقالة تم طرحه في وقت سابق، لكنه لم يلق تأييداً . وربما يصبح أمراً جدياً في حال فشل النواب مجدداً، في تحمل مسؤولياتهم في انتخاب الرئيس العتيد.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى