آخر الأخبارأخبار محلية

تفاصيل جديدة كُشفت عن مرحلة إعادة الإعمار… وهكذا تُدفع التعويضات للمتضررين

أعلن نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، خلال لقاء للفرق العاملة في مشروع إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل تحت شعار “وعد والتزام”، أن “قيادة حزب الله كانت في ظل القصف والغارات وتحت المسيرات تعمل على تحديث خطط إعادة الإعمار التي سبق للقائد هاشم صفي الدّين أن وضعها وصادق عليها الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله وهي التي أقرها بعد وقف العدوان الأمين العام الحالي نعيم قاسم”.

وأوضح أن “عملية إعادة الإعمار تم تقسيمها إلى مرحلتين مرحلة الإيواء والترميم ومرحلة إعادة إعمار المباني والوحدات السكنيّة المهدمة كليا”، معتبرا “أن كلا المرحلتين تعتمد على عملية مسح دقيقة تتولاها جهات فنية متخصصة مثل شركتي “معمار وآرش”، وهذا الجهد يتكامل مع الجهد الذي تتولاه الجهات الرسمية المكلفة بالمسح التي هي حصرا مسؤولة أمام الحكومة والمتضررين لجهة التعويضات التي تقررها الدولة”.

وأشار إلى أن “عملية المسح أصبحت الآن في الربع النهائي حيث تمّ الانتهاء من حوالي 90 بالمئة من المسوحات في الضاحية الجنوبية وجبل لبنان والبقاع، والانتهاء من حوالي 80 بالمئة من المسوحات في الجنوب، عدا المناطق الحدودية التي سيبدأ العمل فيها فور سماح الظروف الأمنية”.

وأكد دعموش أن “عدد الوحدات السكنية الممسوحة حتى الآن بلغت حوالى 230 ألف وحدة سكنية في كافة المناطق، ويتم دفع التعويضات لأصحابها باسم المتضرر من خلال وصل خاص في فروع “القرض الحسن” وهي المؤسسة التي حافظت على أموال الناس رغم ما تعرضت له من عدوان إسرائيلي ونهضت فروعها من تحت الركام لتواصل عملها”، معتبراً أن “الدفوعات تتم بوتيرة أسرع مما هو متوقع نتيجة الجهد الكبير الذي تبذله فرق العمل المختصة، مع العلم أن نسبة التدمير والأضرار كبيرة جدا”.

وأعلن أن “التمويل اللازم لمرحلة الإيواء والترميم يجرى تأمينه بالكامل وسيصل إلى المستحقين وفق آلية العمل المقررة”، مشيرا إلى أن “التمويل اللازم لهذا المشروع يتم تأمينه بفضل الشعب الإیراني الذي أجمع بکل أطيافه على دعم الشعب اللبناني ولم يتخل عن مد يد العون للبنان”.

وشدد في ختام تصريحاته على أن” حزب الله سيمضي في مشروع وعد والتزام بكل إرادة وعزم وقوة وسينجح في هذه المعركة كما نجح في معركة الصمود والثبات والبقاء والمقاومة”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى