الرواية الكاملة لمقتل اللبنانيين في سوريا.. ورسالة من العائلة إلى أحمد الشرع
وأوضح عبدالله في كلامه لـ “النهار”، أنّه “كنا على الأوتوستراد عندما ظهرت لنا سيارة هيونداي أكسنت فضية، وكان هناك شباب داخلها. سمعنا صوت طلقة، في البداية لم نكن نعرف إذا كانت طلقة حقيقية أو مجرد صوت حجر. السيارة اقتربت واطلقت النار باتجاهنا، وأصيب خالي عبد الرزاق في عينه وسقط فوراً”.
تابع: “من هنا بدأت المطاردة التي استمرت نحو 20 دقيقة، حيث حاولنا الهروب من السيارة التي كانت تلاحقنا. وصلنا إلى حاجز هيئة تحرير الشام عند دوار تدمر، وصرخنا لهم: ‘في ناس عم تقوّص علينا!’ لكننا لم نتمكن من الحصول على مساعدة”، موضحاً أنّه “واصلت المطاردة حتى تعرضوا لإطلاق نار آخر، حيث توفي محمد، شقيق عبدالله، وأصيب هو نفسه بجروح. على الرغم من إصابته، تمكن عبدالله من الهروب إلى معمل حجارة قريب، حيث طلب المساعدة”.
وأكد أنّه عندما عاد لاحقاً لإحضار جثتي شقيقه وخاله إلى أقرب مستشفى، اكتشف أن السيارة المهاجمة كانت لا تزال على الحاجز، ولكن لم يكن أحد فيها.
وفي ختام حديثه لـ “النهار”، وجه عبدالله نداءً: “من فعل ذلك يجب أن يُحاسب، وأنا متأكد أن هيئة تحرير الشام يعرفون من هم المجرمون.”.
كما وجه عبدالله رسالة إلى زعيم القيادة الجديدة في سوريا أحمد الشرع للاقتصاص من المجرمين. (النهار)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook