معلومات تتكشف للمرة الاولى.. هكذا تمكنت اسرائيل من تتبع رؤوس حزب الله وكشف خباياه
وبينت المعلومات وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، كيف جنّد الموساد أشخاصًا في لبنان من أجل زرع أجهزة تنصت داخل مخابئ حزب الله، وتتبع اجتماعات كبار القادة
وأظهرت كيف كان لدى إسرائيل رؤية شبه دائمة لتحركات قادة الحزب على مدى سنوات.
ذلك، كشف المسؤولون أن تلك الاختراقات دامت عقودا. وكشفوا أنه عام 2012 سرقت الوحدة 8200 الإستخباراتية الإسرائيلية كنزًا من المعلومات، تضمن تفاصيل عن المخابئ السرية للقادة وترسانة الحزب من الصواريخ والقذائف، ومواقعها.
وفي حرب 2006، قصف سلاح الجو الإسرائيلي تلك المواقع ودمر الصواريخ.
ووفقًا لاثنين من مسؤولي الدفاع الإسرائيليين المطلعين على المعلومات الاستخباراتية، عندما انتهت حرب تموز 2006، كان لدى إسرائيل ملفات أهداف لنحو 200 من قادة حزب الله وعناصره ومخازن أسلحته ومواقع صواريخه.
معلومات عن عشرات الآلاف
أما بعد سنوات، أي في ايلول 2024 فكان لديها معلومات عن عشرات الآلاف!
واغتالت إسرائيل نصرالله بغارات على حارة حريك في 27 ايلول، فضلاً عن علي كركي الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب.
وقبل ذلك، قتلت شكر الذي يُعد من الجيل المؤسس لحزب الله وأحد أبرز قادته العسكريين، في 30 تموز الماضي. ثم قضت على من خلفه أيضاً، إذ اغتالت في 20 ايلول إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان، الذي كان يعتبر الرجل الثاني عسكرياً في الحزب بعد شكر، مع 16 آخرين من الوحدة.
ولاحقاً، اغتالت إبراهيم قبيسي، قائد وحدة الصواريخ في الحزب (24 ايلول) فضلاً عن محمد سرور، قائد الوحدة الجوية في 26 ايلول، بالإضافة إلى نبيل قاووق العضو في المجلس المركزي للحزب والمسؤول عن الأمن، في 28 ايلول بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية أيضاً.
كذلك اغتالت رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، الذي كان من المتوقع أن يخلف نصرالله، بغارات على الضاحية يوم 3 تشرين الاول الماضي(2024).
مصدر الخبر
للمزيد Facebook