آخر الأخبارأخبار محلية
أسرار محاولة سلام بين سوريا وإسرائيل.. وقائع مثيرة!
نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية مقابلة خاصة مع إيتامار رابينوفيتش، السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، والذي كان عام 1992 رئيساً لفريق التفاوض لمحادثات السلام مع سوريا في عهد الرئيس السوري السابق الراحل حافظ الأسد.
وفي سياق حديثه، يكشف رابينوفيتش أنه كان من الممكن تحقيق السلام بين إسرائيل وسوريا، موضحاً أن الطموح الإسرائيلي كان يتمثل في الوصول إلى اتفاق سلام مع 4 أطراف وهم: السوريون، الأردنيون، الفلسطينيون، واللبنانيون، وأردف: “كان من الواضح أنه لا يمكن تحقيق السلام معهم جميعاً في وقتٍ واحد، ولهذا كان لا بد من البدء من مكان واحد. لذلك، فضّل رئيس الوزراء آنذاك إسحاق رابين والأميركيون المحاولة أولاً مع السوريين أو الفلسطينيين. في الوقت نفسه، لم يكن الأردن ولا لبنان مرشحين للخطوة الأولى”.
ووصف رابينوفيتش الرئيس السوري السابق حافظ الأسد بأنه “يحفظ الإتفاقات رغم أنه كان قاسياً”، مشيراً إلى أنّ الأخير حفظ اتفاق فك الإرتباط الذي أبرمته دمشق مع تل أبيب عام 1974، وأضاف: “لذلك اعتقدنا أنه إذا نجحنا في سحب سوريا من محور إيران، فإننا سنحصلُ على مفتاح التغيير الجيوسياسي في المنطقة”.
ويلفت رابينوفيتش إلى أن الأسد كان مستعداً للسلام لكنه طالب بانسحاب إسرائيل من الجولان ومن سوريا في غضون 6 أشهر من تاريح الوصول إلى اتفاق، في حين أن البحث كاد يتطرق إلى ترتيبات أمنية متبادلة، وأضاف: “كان الأسد لا يحب كلمة تطبيع لأنها في اللغة السورية تعني تدريب الخيل وهي مهينة”.
كذلك، ذكر رابينوفيتش أن المفاوضات فشلت مع سوريا ولم تنجح، مشيراً إلى أنه إثر ذلك حصلت اتفاقية أوسلو مع الفلسطينيين في عهد رابين.
وتحدث رابينوفيتش عن بشار الأسد، فقال عنه إنه كان ديكتاتوراً وحشياً، مشيراً إلى أنَّ الأسد فاز خلال الحرب الأهلية السورية عام 2015 بسبب دعم إيران وحزب الله وروسيا له، وقال: “هذه الأطراف أنقذت الأسد من الهزيمة المرة الماضية. أما الآن، فإن روسيا مشغولة بأوكرانيا بينما حزب الله مشغول بالجبهة ضد إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطراف المذكورة أصيبت بخيبة أمل من الأسد وقرروا أنه كان عبئاً وربما لا يستحق الإستثمار فيه”.
واعتبر رابينوفيتش أن الأسد لم ينتصر في الحرب الأهلية السورية، فهو نجا فقط بينما الواقع يشير إلى أن الجيش السوري والأجهزة الأمنية في سوريا كانت منقسمة بين وحدات خاضعة للنفوذ الإيراني، فيما كان ماهر الأسد، شقيق بشار، متورط في إنتاج المخدرات.
كذلك، رأى رابينوفيتش أن علاقات إسرائيل ليست عدائية مع سوريا كما كانت لفترة طويلة مع نظام الأسد، مشيراً إلى أنه “تم القضاء على النفوذ الإيراني بشكلٍ شبه كامل في المنطقة وتحديداً بعد سقوط الأسد”.
وأكمل: “نحن بحاجة إلى إنهاء مخلفات الحرب في غزة وإعادة الحياة هناك إلى طبيعتها. في لبنان، أنهينا العملية العسكرية، التي تبدو اليوم أكثر استقرارا لأن حزب الله تلقى ضربة كبيرة أخرى في سوريا لاسيما بعد الحرب الأخيرة عليه، لكنه ما زال أقوى من الدولة اللبنانية”.
Advertisement
وفي سياق حديثه، يكشف رابينوفيتش أنه كان من الممكن تحقيق السلام بين إسرائيل وسوريا، موضحاً أن الطموح الإسرائيلي كان يتمثل في الوصول إلى اتفاق سلام مع 4 أطراف وهم: السوريون، الأردنيون، الفلسطينيون، واللبنانيون، وأردف: “كان من الواضح أنه لا يمكن تحقيق السلام معهم جميعاً في وقتٍ واحد، ولهذا كان لا بد من البدء من مكان واحد. لذلك، فضّل رئيس الوزراء آنذاك إسحاق رابين والأميركيون المحاولة أولاً مع السوريين أو الفلسطينيين. في الوقت نفسه، لم يكن الأردن ولا لبنان مرشحين للخطوة الأولى”.
ووصف رابينوفيتش الرئيس السوري السابق حافظ الأسد بأنه “يحفظ الإتفاقات رغم أنه كان قاسياً”، مشيراً إلى أنّ الأخير حفظ اتفاق فك الإرتباط الذي أبرمته دمشق مع تل أبيب عام 1974، وأضاف: “لذلك اعتقدنا أنه إذا نجحنا في سحب سوريا من محور إيران، فإننا سنحصلُ على مفتاح التغيير الجيوسياسي في المنطقة”.
ويلفت رابينوفيتش إلى أن الأسد كان مستعداً للسلام لكنه طالب بانسحاب إسرائيل من الجولان ومن سوريا في غضون 6 أشهر من تاريح الوصول إلى اتفاق، في حين أن البحث كاد يتطرق إلى ترتيبات أمنية متبادلة، وأضاف: “كان الأسد لا يحب كلمة تطبيع لأنها في اللغة السورية تعني تدريب الخيل وهي مهينة”.
كذلك، ذكر رابينوفيتش أن المفاوضات فشلت مع سوريا ولم تنجح، مشيراً إلى أنه إثر ذلك حصلت اتفاقية أوسلو مع الفلسطينيين في عهد رابين.
وتحدث رابينوفيتش عن بشار الأسد، فقال عنه إنه كان ديكتاتوراً وحشياً، مشيراً إلى أنَّ الأسد فاز خلال الحرب الأهلية السورية عام 2015 بسبب دعم إيران وحزب الله وروسيا له، وقال: “هذه الأطراف أنقذت الأسد من الهزيمة المرة الماضية. أما الآن، فإن روسيا مشغولة بأوكرانيا بينما حزب الله مشغول بالجبهة ضد إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطراف المذكورة أصيبت بخيبة أمل من الأسد وقرروا أنه كان عبئاً وربما لا يستحق الإستثمار فيه”.
واعتبر رابينوفيتش أن الأسد لم ينتصر في الحرب الأهلية السورية، فهو نجا فقط بينما الواقع يشير إلى أن الجيش السوري والأجهزة الأمنية في سوريا كانت منقسمة بين وحدات خاضعة للنفوذ الإيراني، فيما كان ماهر الأسد، شقيق بشار، متورط في إنتاج المخدرات.
كذلك، رأى رابينوفيتش أن علاقات إسرائيل ليست عدائية مع سوريا كما كانت لفترة طويلة مع نظام الأسد، مشيراً إلى أنه “تم القضاء على النفوذ الإيراني بشكلٍ شبه كامل في المنطقة وتحديداً بعد سقوط الأسد”.
وأكمل: “نحن بحاجة إلى إنهاء مخلفات الحرب في غزة وإعادة الحياة هناك إلى طبيعتها. في لبنان، أنهينا العملية العسكرية، التي تبدو اليوم أكثر استقرارا لأن حزب الله تلقى ضربة كبيرة أخرى في سوريا لاسيما بعد الحرب الأخيرة عليه، لكنه ما زال أقوى من الدولة اللبنانية”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook