شخصيات سياسيّة وروحيّة هنأت بعيد الميلاد
تقدّم العديد من الشخصيّات السياسيّة والروحيّة والفعاليّات، بالتّهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وقد كتب وزير الداخلية بسام مولوي على منصة “أكس”: “كل عيد وانتو العيد كل عيد ولبنان أحلى عيد”.
وقال: “ما أعظم هذا العيد والبشرى السارّة التي حملها يسوع المخلص لنا. وفي لبنان، نقبل مع الميلاد على مرحلة جديدة مليئة بالعطاء، ومكلّلة بالتصميم على البناء والاعمار. وها إن وطننا بدأت تظهر فيه هذه الملامح والمؤشّرات الظاهرة والواضحة، ولن تتأخّر بالفرج الموعود بانتخاب رئيس للجمهوريّة يواكبه فريق عمل متجانس ومتكامل ومهيّأ لضمان الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي وراحة اللبنانيين على مختلف الأصعدة”.
بدوره، ترأس متروبوليت صيدا و دير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي حداد في كنيسة سيدة الانتقال في مدينة النبطية، قداسا حضره أبناء الرعية وفاعليات.
وألقى المطران حداد عظةً قال فيها : “المسيح وُلد فمجدوه ، في عيد الميلاد لا بُد و أن نستريح إستراحة المحارب وسط عاصفة كبيرة هبّت من كل أطراف الدنيا، وأضاف: “نسجد لميلادك ،نضع في صلاتنا كل نوايا السلام من أجل لبنان ، السلام نصلي من أجل شرقٍ اوسط هادئ ،نصلي من أجل عالم ينتهي فيه الخوف ،نصلي و دعوتنا اليوم الى الكبار قبل الصغار أن يكفوا عن صرف المال على الحروب و يستبدلوا طرق العنف بالسلام ، فلو صرفتم ثرواتكم لبناء السلام بدل التقاتل لوفرتم الجزء الأكبر للتنمية الدائمة ، التي تثبت العدالة على الأرض و تنهي الحروب إذ عندها لا حاجة للحروب”.
وقال: “المجتمع اللبناني بحاجة ماسة الى التفكير بالآخر، كفانا طائفيات فإن الطائفية كذب على الآخر وانطواء على الذات، كفانا تهميشا لبعضنا، وابعادا لنشأة لبنان الجديد، رأينا كيف استقبل اللبناني أخاه اللبناني بكل ترحاب و أخوة ، بهذا الواقع نريد أن نكمل”، وتابع: “أحيي شعب لبنان المتمسك بالجذور إنهم في حالة تراق دائم بكل ما تركه زعمائه فبوقت الأزمة ،كان الزعيم متمسكا بالحرب و لم يجد سبيلا لان يجعل البيوت مفتوحة للجميع دون استثناء. هذا هو لبنان الذي لا يموت، انه حاجة لابنائنا وعليه فلنكمل طريقنا لبناء الوطن، نصلي دعما للجيش اللبناني الذي يمثل حضارة البقاء لا حضارة الانطواء و الاستقواء، ندعو اخوتنا في المؤسسة العسكرية قادة و أفراد بالسلام و النجاح في مهمة حفظ الحدود و الداخل أيضا”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook