مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن”
أجراس الاستحقاق الرئاسي تقرع في هذه المرحلة بوتيرة متنامية قبل أقل من شهر من موعد الجلسة النيابية المخصصة لانتخاب رئيس في التاسع من كانون الثاني.
ومع اقتراب هذا الموعد يرتفع منسوب التفاؤل بتحقيق خرق في الجلسة وهو أمر يقاربه الرئيس بري بالاعراب عن أمله في أن تكون الجلسة منتجة ولاسيما بعد الإشارات الإيجابية المشجعة التي تلقاها من سفراء اللجنة الخماسية الرئاسية.
أما اللجنة الخماسية الأمنية فإن باكورة انطلاقة عملها كانت بدء العدو الاسرائيلي انسحابه – وإن ببطء وتحت سقف المراوغة – من المناطق التي احتلها في قرى الحافة الأمامية في إطار الخطوات التنفيذية لاتفاق وقف اطلاق النار.
فبعد اسبوعين على سريان هدنة الستين يوما انسحبت قوات الإحتلال من نقاط احتلتها في الخيام وتمركزت محلها وحدات من الجيش اللبناني على أن تستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة.
وقد جرت هذه الخطوة بمواكبة أميركية عبر عنها وجود قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا في بيروت حيث اعتبرها خطوة أولى مهمة في تنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية وتضع الأساس لتقدم مستمر.
وفي سوريا تضع القوى الجديدة التي سيطرت على الحكم الأساس للنظام الذي ستعمل على هديه وتعكف الحكومة المؤقتة التي شكلها زعيم هيئة تحرير الشام ابو محمد الجولاني على تنظيم ادارة المؤسسات الحكومية.
وفي هذا السياق اكد الجولاني أنه سيحل قوات الأمن التابعة للنظام السابق فيما أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة فتح باب الإنتساب لإدارة الأمن العام.
أما مطار دمشق الدولي المغلق منذ الأحد الماضي فيستأنف عمله خلال ايام على ما اعلن مديره.
وفي ظل حالات الفلتان والفوضى والثأر والتخريب دعت إدارة العمليات العسكرية جميع مسلحي المعارضة الى الالتزام بتعليمات عدم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات محذرة من أن اي تصرف فردي لا يتوافق مع هذه التعليمات سيواجه بحزم.
وقد جاءت هذه الدعوة وسط قلق أممي وغربي بشأن الأقليات في سوريا.
هذا القلق لم يثن العديد من الدول العربية والغربية عن اتخاذ قرارات بإعادة فتح سفاراتها وقنصلياتها في دمشق والمدن الرئيسية السورية.
وبين هذه الدول: ايطاليا وتركيا والسعودية والامارات وقطر ومصر والعراق والأردن وعمان والبحرين.
على جبهة سورية أخرى يتنامى القلق من مخططات العدو الاسرائيلي الذي يواصل قضم الأراضي في الجنوب السوري ويطلق عمليات تهجير ممنهجة للسكان في عدد من قرى المنطقة.
واليوم افاد مكتب بنيامين نتنياهو بأن تل أبيب تعتزم إبقاء وجود عسكري في المنطقة العازلة حتى تحصل على ضمانات أمنية على الحدود مع سوريا.
=======
مقدمة الـ “أم تي في”
الحراك الرئاسي يتبلور ويقوى.
وجديده الظاهر اعلان النائب نعمت افرام ترشحه الى المركز الاول في الجمهورية، وهو أمر يجب ان يقوم به، علنا، جميع المرشحين من السياسيين. فقد شبع اللبنانيون من المرشحين الذين لا يظهرون للعلن، ويفضلون العمل على تسويق ترشيحاتهم وتقديم اوراق اعتمادهم في الغرف السوداء المغلقة. فمثل هذه الممارسات لا تأتي الا برؤساء الصدفة والصفقات والتركيبات. وهو امر لم يعد جائزا .
فرئيس الجمهورية هو رأس الدولة، وينبغي ان تكون توجهاته واضحة للنواب وللشعب لكي ينال على اساسها التأييد او الرفض. وفي الاطار الرئاسي يبدو بوضوح ان هناك اتجاهين يتصارعان.
اتجاه تقليدي يجسده فريق الممانعة الذي لا يزال يؤمن ان بامكانه تهريب رئيس بالتي هي احسن وعبر الصفقات التي كانت تحصل في السابق.
والاتجاه الاخر يمثله الفريق السيادي الذي يؤمن ان المعادلات المحلية والاقليمية تغيرت وتبدلت، وبالتالي فان الوضع الجديد يفترض انتخاب شخصية راغبة وقادرة على مواكبة التغيرات الحاصلة ان في لبنان او في سوريا او حتى في كل الاقليم.
وعليه، فان المرحلة الحالية هي استشكاف بالزيارات واللقاءات والمشاورات، حتى يعرف كل طرف مدى قدرته على تسويق خياره.
وفيما لبنان منشغل بملفه الرئاسي، فان سوريا منشغلة بمرحلة ما بعد هروب بشار الاسد.
وقد تقرر اليوم تجميد الدستور في الفترة الانتقالية التي ستمتد ثلاثة اشهر، كما قرر الجولاني حل قوات الامن التابعة للنظام. كل هذا يجري فيما معظم المفقودين والمخفيين في السجون السورية لا يزالون مفقودين ومخفيين،
وفيما تتكشف يوما بعد يوم فصول جديدة من المجازر الاسدية التي تفوق كل تصور…
=======
مقدمة “المنار”
كل العربدة الصهيونية في المنطقة، بررها مستشار الامن القومي لواشنطن من على منبر سفارة بلاده في القدس المحتلة، وعلى قياس الرغبة الصهيونية كانت المواقف الاميركية.
الى اتفاق لوقف اطلاق النار تسير المفاوضات حول غزة بحسب سوليفان، لان تحرير الرهائن الاسرائيليين في القطاع اولوية بلاده. اما العدوانية الصهيونية في سوريا فهي مؤقتة ودفاع عن النفس بحسب مسؤول الامن القومي الاميركي، والوضع هناك يحمل مجموعة من المخاطر بما فيها احتمالية تقسيم الدولة.
وللعلم فان اول من تحدث عن التقسيم في سوريا هو وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس الذي المح الى مصلحة كيانه بذلك.
وكذلك الحال في لبنان، فكل الخروقات الصهيونية لم يرها سوليفان ، ولا العدوانية التي توقع كل يوم المزيد من الشهداء المدنيين، فاعلن من القدس المحتلة عن بدء تل ابيب بتطبيق وقف اطلاق النار مع لبنان كما قال.
اما رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي فقد قال بان الغدر الصهيوني الموصوف باغتيال لبنانيين اليوم في الخيام – مع دخول الجيش اللبناني اليها – يخالف كل التعهدات التي قدمتها الجهات التي رعت اتفاق وقف النار، وهي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، والمطلوب منهما تقديم موقف واضح مما حصل ولجم العدوان الإسرائيلي ومنع تكراره كما قال.
وعلى رغم تلك العدوانية تقدمت وحدات الجيش اللبناني الى عموم الخيام، مع الطلب من الاهالي التريث حتى انهاء الكشف الهندسي، فيما افادت مصادر ميدانية عن انسحابات صهيونية ايضا من بلدة طلوسة وبعض احياء مركبا.
في المشهد السوري المركب والمربك حضور تركي على مستوى وزير الخارجية ومدير المخابرات الى دمشق، واعلان للادارة السياسية في الحكم السوري الجديد عن نية تعليق العمل بالدستور الحالي حتى تعديله، وتعليق عمل البرلمان، فيما علقت معارضات سورية اخرى على ما سمتها احادية خطوة ابو محمد الجولاني وجماعاته المسلحة بعيدا عن وحدة الطيف السوري – كما قالوا.
=======
مقدمة نشرة أخبار الـ “أو تي في”
في العالم، ثمة دائما من لا يشبع من النهب. نهب المقدرات والثروات الطبيعية والأموال، كما في التاريخ، كذلك اليوم.
وفي العالم أيضا، ثمة دائما من لا يشبع من الظلم. طغاة ومستبدون وعنصريون في التاريخ، ودول كبرى ووسطى، وحتى صغرى اليوم.
وفي العالم أيضا وأيضا، ثمة دائما من لا يشبع من القتل. أمبراطوريات وسلطنات وممالك عبر التاريخ، وكيانات مجرمة ومنظمات إرهابية حتى اليوم.
أما في لبنان، البلد الفريد من نوعه في العالم، فيكاد يجتمع عدم الشبع كله في أحزاب وأشخاص.
ففي وطن النجوم، ثمة دائما من لا يشبع من النهب. نهب مؤسسات الدولة ومرافقها في الحرب، فاستوفى منها “الخوات”. وفي السلم، نهب أموال الناس، أو تستر عن نهب المال العام، بتعطيل الإصلاح.
وفي وطن الحرف، ثمة دائما من لا يشبع من الظلم. في الحرب، داس الحق بسلطة السلاح، وفي السلم “دعوس” الحقوق بسطوة النفوذ، أو سوء التقدير.
وفي وطن الأرز، ثمة دائما من لا يشبع من القتل. في الحرب، قتل الرفاق والناس الأبرياء قبل أن يقاتل الخصوم والأعداء، وفي السلم يقتل الحقيقة في كل لحظة ودقيقة وساعة ويوم، بتزوير الحقائق وتشويه الوقائع وقلب المعطيات.
مين ما كنتو تكونو: “استحوا بقا من الكذب، ارحموا مشاعر الناس، واحترموا الحقيقة”، الحقيقة التي وحدها تحرركم عندما تعرفونها، كما قال السيد المسيح.
=======
مقدمة الـ “أل بي سي”
سوريا على المسار الدستوري والبرلماني، فقد أعلن في دمشق عن أنه سيتم تجميد الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية التي ستمتد لثلاثة شهور، ما يعني أن سوريا ستكون على موعد مع دستور جديد،
ومع انتخابات نيابية في الربيع المقبل، اي في الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية، وبالتزامن يصار إلى تشكيل حكومة جديدة للإشراف على هذين الاستحقاقين.
في موقف إيراني بالغ الأهمية ويعكس سياسة التكيف التي تنتهجها الجمهورية الإسلامية ، أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن بلاده عليها “التكيف مع الوقائع” الجديدة في سوريا.
ويضيف: أن “الاستراتيجيات يجب أن تتغير وفقا للظروف، ولا يمكننا حل العديد من القضايا العالمية والإقليمية بالجمود واستخدام التكتيكات نفسها”.
فهل هذا يعني أن إيران تريد أن تتكيف مع السلطة التي بدأت تتكون في سوريا؟ وماذا عن حلفائها الآخرين ، وأذرعها في المحور والممانعة؟
بالتزامن مع التحول الإيراني، مزيد من الأهتمام التركي والقطري في الشأن السوري:
فبحسب وزارة الإعلام السورية ، وزير الخارجية التركي ورئيس جهاز المخابرات التركي ورئيس جهاز أمن الدولة القطري يجتمعون مع القائد العام لغرفة التنسيق العسكري أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد البشير.
وكانت سوريا شهدت اليوم ظهور أحد المفقودين من جنسية أميركية، وهذا الظهور اثار بلبلة في بداية الأمر بعدما ساد اعتقاد أنه الصحافي أوستن تايس، ليتبين لاحقا أنه شخص آخر.
في قضية التوغل الاسرائيلي في الأراضي السورية، أبلغ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مستشار الامن القومي الأميركي جيك سوليفان أن الجيش الاسرائيلي لن يغادر المنطقة العازلة قبل تشكيل قوة دولية قادرة على تطبيق اتفاق فصل القوات لعام 1974.
في الملف الرئاسي في لبنان، الحراك النيابي يتصاعد سعيا للدخول في مرحلة الأسماء والترشيحات والمرشحين، هذا الحراك ما زال في طور تبادل الأفكار والمقترحات.
ولكن ما هو واضح حتى الآن أن الأمور لم تنضج بعد، وسجل اليوم ترشيح علني رسمي للنائب نعمت افرام.
=======
مقدمة “الجديد”
نعمة جورج افرام، أول اسم يسجل في قلم الاقتراع الرئاسي ومن فوره شغل ماكينته السياسية للاجتماع بالكتل.
ولكن الاجتماع المحك سيكون غدا في معراب.
قرر افرام خوض الاستحقاق ببرنامج مستمد من روح “مشروع وطن الإنسان” مرفوعا على ثلاثة أعوام من تعبيد الطريق نحو قصر بعبدا.
وفي زمن التحولات طرح نائب كسروان خطاب القسم الاستباقي.
وبعد تلاوة بيان الترشح تمنى افرام أن ينال نعمة تأييد وثقة الكتل النيابية وعلى قاعدة اللهم اشهد أني “ترشحت” قال: إن لم يبن الرب البيت ، فباطلا يتعب البناؤون.
ولكن اللعب الرئاسي سيبدأ من لقاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع غدا، والذي يحتفظ بارشيف العام الفين عندما أدار موارنة من ذاك الزمان معركة إخراج الحكيم من السجن، ورفعوا عريضة تحمل ظلال البطريرك صفير وتأييده.
حينها ارتأى جورج فرام أن يكون توقيعه “باراف paraphe” اي بالأحرف الأولى منعا للحرج المحلي والاقليمي.
واليوم من غير الواضح ما إذا كان جعجع سيمنح نجل وزير الكهرباء السابق تأييدا بالأحرف الأولى أم أنه سيضرب “فرام” على الاسم بانتظار تبلور صورة ترشيح رئيس حزب القوات شخصيا.
فلوائح الشطب لم تكتمل في بورصة الأسماء المطروحة والمفتوحة بدءا من “عماد” المرشحين سليمان فرنجية، وليس انتهاء بإعلان جعجع الشفهي أنه مرشح طبيعي تماما كقائد الجيش جوزف عون زائدا الأسماء المطروحة في سوق التداول الرئاسي.
وباتجاه معراب كان حراك تكتل الاعتدال في مسعى مع القوات الى ايجاد حلول تؤدي الى سد الفراغ الرئاسي من خلال انتخاب مرشح ينال الإجماع وعن دعم الاعتدال لجعجع؟
انتهى اللقاء بخلاصة “لما نوصل ليها .. بنصلي عليها”.
واحتياطا لنجاح محقق في جلسة كانون الثاني، وتهيبا لوصول الرئيس على حين انتخاب، علم ان دوائر القصر الجمهوري الفارغ بدأت نفض الغبار عنه، وقد دعي الاعلام التقني الى جولة الاسبوع المقبل لتفقد وسائل النقل والارسال واجراء فحص عيني على اجهزة البث المباشر .
الفراغ في بعبدا ينتظر رئيسا من منتوجات العام الفين وخمسة وعشرين. اما في قصر الشعب السوري الفارغ فقد بدأ موسم الحج نحو دمشق ووصلها وفد قطري تركي وآخر تركي تركي يضم وزير الخارجية ورئيس جهاز الاستخبارات لمعاينة ميدان أصبح بعهدة هيئة يتولاها جولاني معروف باقي هوية القاعدة قبل جبهة النصرة، معطوفة على حكومة انتقالية بمهلة زمنية، وزراؤها سماهم في وجوههم.
وهو ما دفع بوزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى القدوم على وجه السرعة مستهلا جولته من الأردن وصولا إلى تركيا في مسعى لطمأنة دول الطوق والوقوف على خاطرها في تشكيل الحكومة السورية الجديدة وبث روح الطمأنينة غداة الانهيار السريع للنظام, وسيطرة فصيل يتألف من فصائل مسلحة لا أحد يعلم متى يقع الخلاف بينها حتى مجموعة السبع حجزت لها مكانا في ساحة الأمويين.
وأعلنت استعدادها لدعم عملية انتقالية في سوريا بما يؤدي إلى حكم موثوق وغير طائفي وروسيا الكبرى فتحت خطا ساخنا مع الإدارة السياسية لهيئة تحرير الشام ووصفت الاتصالات بالبناءة وتعول على استمرار قاعدتيها في سوريا مجموعات ودول عظمى تحولت إلى جندي احتياط لدى ادارة سورية حاكمة اليوم بعدما كانت تفاوضها كعصابات بالامس.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook