آخر الأخبارأخبار محلية
أمل أقامت احتفالا تأبينيا لشهداء طورا اسماعيل: السلم الأهلي أفضل وجوه الحرب مع العدو
أقامت حركة “أمل” احتفالا تأبينياً لشهداء بلدة طورا محمد حسن شور، حسين محمد عجمي والحاج عباس محمد دهيني، وذلك في النادي الحسيني لبلدة طورا، بحضور النائب علي خريس، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة “أمل” علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، واهالي الشهداء وهيئات حركية.
وألقى اسماعيل قال فيها: ” نقول لشركاء هذا الوطن اننا واياهم معنيون بتحصين هذا البلد، وذلك بالعودة والارتكاز على خطاب الإمام الصدر وهو القائل: ان السلم الأهلي أفضل وجوه الحرب في معركتنا مع العدو الاسرائيلي. نحن على درب الحسين نردد: أرضيت يا رب خذ حتى ترضى ونردد مع السيدة زينب: والله ما رأيت إلا جميلاً، ولكننا لم ننخرط في مشروع المقاومة فقط لكي نقدم أبناءنا “قرابين” بل أيضاً لنحافظ على لبنان وعلى وحدته وكرامة الانسان في لبنان، لذلك كان التكامل بين أمل المجاهد في ميدان المقاومة وأمل القائد الذي واجه كل أنواع الضغوطات، وهو الرئيس نبيه بري الذي أخذ بأيدينا الى إنقاذ هذا البلد بالتعاون مع القيادات المخلصة والمجاهدين في حركة أمل وحزب الله والأهالي المخلصين”.
وألقى اسماعيل قال فيها: ” نقول لشركاء هذا الوطن اننا واياهم معنيون بتحصين هذا البلد، وذلك بالعودة والارتكاز على خطاب الإمام الصدر وهو القائل: ان السلم الأهلي أفضل وجوه الحرب في معركتنا مع العدو الاسرائيلي. نحن على درب الحسين نردد: أرضيت يا رب خذ حتى ترضى ونردد مع السيدة زينب: والله ما رأيت إلا جميلاً، ولكننا لم ننخرط في مشروع المقاومة فقط لكي نقدم أبناءنا “قرابين” بل أيضاً لنحافظ على لبنان وعلى وحدته وكرامة الانسان في لبنان، لذلك كان التكامل بين أمل المجاهد في ميدان المقاومة وأمل القائد الذي واجه كل أنواع الضغوطات، وهو الرئيس نبيه بري الذي أخذ بأيدينا الى إنقاذ هذا البلد بالتعاون مع القيادات المخلصة والمجاهدين في حركة أمل وحزب الله والأهالي المخلصين”.
اضاف: “ان بلدنا لبنان اليوم يحتاج الى إرادات مخلصة من الجميع من كل الأطياف والمذاهب والأحزاب ونحن معنيون ان ننقذ بلدنا ، ونحن نشاهد المتغيرات في المنطقة بأسرها، لذلك ندعو الإرادات المخلصة الى التعاون مع دولة الرئيس نبيه بري في جلسة التاسع من الشهر المقبل لإنقاذ لبنان وانتظام الحياة في مؤسسات لبنان الدستورية بدءا من رئاسة الجمهورية مرورا بالحكومة اللبنانية حتى آخر الاستحقاقات”.
وختم بتوجيه التحية الى الشهداء وعوائل الشهداء، معاهدًا الجميع “البقاء أوفياء للمبادئ التي ارتقى من أجلها الشهداء و أن نحمل دائما راية الإمام الصدر في مدرسة الإمام الحسين في عالم يملؤه الظلم و ننتظر الإمام الحجة ليملأ الارض قسطاً وعدلاً، بعد أن ملئت ظلما وجوراً، و ارتباطا بنبي الأمة محمد وأمل بنصر الله وعودة الإمام ورفقيه”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook