آخر الأخبارأخبار محلية

القومي: على الجميع تحمل المسؤولية في مواجهة العدو ومخططاته

لفتت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان اليوم الأربعاء، الى أن “اسرائيل تواصل عدوانها ضد شعبنا وبلادنا، فإلى حرب الإبادة التي تشنها ضد أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة، واعتداءاتها المتواصلة على لبنان، ها هي تشن عدوانا واسعا على الشام، بانتهاك السيادة السورية والقرارات الدولية المؤكدة عليها، من خلال احتلال جبل الشيخ أهم موقع استراتيجي، والتوغل في المناطق السورية الجنوبية بعمق أربعين كيلومترا، وتدمير منشآت ومعدات وأسلحة برية وبحرية وجوية بنتها وراكمتها الدولة السورية على مدى عقود بغرض تعزيز الدفاع عن ارضها وسيادتها وكرامة شعبها”.

 

وشدد “القومي” في بيانه على أن “استغلال الكيان الاسرائيلي للأحداث التي شهدتها الجمهورية العربية السورية، يستدعي من الأمم المتحدة والدول والشعوب العربية، الحرص على المطالبة بتنفيذ القرارات الدولية ورفض الاحتلال للتراب السوري، لأن العدوان الصهيوني الغاشم على سورية، توغلا مدعّما بخرائط القضم والهيمنة، وتدميرا ممنهجا لمقدرات الدولة، يشي بخطر غير مسبوق، وتداعيات هذا الخطر تهدد مصير الدولة والشعب في آن”.

 

كما دان البيان “العدوان الاسرائيلي الغاشم على سوريا”، مستغرباً “الصمت المطبق دوليا واقليميا تجاه الجرائم المتمادية التي يرتكبها العدو والذي يحتمل قبولا ضمنيا، إن لم نقل تواطؤا مع العدو الذي كان هدفه على الدوام، ولا يزال، تدمير سوريا وتفتيتها وإضعافها، لما تمثله من موقع ودور، وعمق قومي للمقاومة في فلسطين وكل أمتنا”.

وأكد أن “انتهاك السيادة السورية واحتلال أجزاء جديدة من ارضها وكذلك اغتيال العلماء والكفاءات السورية يمثل تحديا صارخا للقوانين الدولية ولكرامة السوريين، وهذا يجعلنا ندق ناقوس الخطر وندعو الجميع لتحمل مسؤولياتهم في مواجهته دفاعا عن السيادة والكرامة والمستقبل”.

ولفت إلى أن “الثابت الذي يؤمن به الحزب السوري القومي الاجتماعي ويعمل له، هو الوحدة المجتمعية وتحصينها في وجه مشاريع التجزئة والتفتيت والتقسيم، وهو المسألة الفلسطينية باعتبارها جوهر قضيتنا، وبوصلة نضالنا، وهما نقطة ارتكاز مسارنا دفاعا عن حقنا وأرضنا وسيادة بلادنا وعزة شعبنا. وعلى هذا الثابت نجدد التأكيد بأن الأولية الأساس هي أن نصون وحدة المجتمع وأن تكون البوصلة هي فلسطين، والجولان وكل ارضنا المغتصبة والسليبة”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى