آخر الأخبارأخبار محلية

البيوت الجاهزة تغزو لبنان بالآلاف

لم يتأخر المستثمرون ولو لثانية واحدة عن استغلال تفاهم وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، فبدأوا بإنشاء البيوت الجاهزة للسكن، التي كانت عملية تصنيعها شبه محدودة خلال السنوات التي سبقت الحرب.









ومع الدمار الكبير الذي تسببت به الطائرات الحربية الإسرائيلية، ومع شبه التأخر في البدء بعملية إعادة الإعمار، بدأت العائلات الجنوبية التفكير جديًا في شراء البيوت الجاهزة، ولعلّ فورة العمل داخل المصانع خير دليلٍ على ذلك، وهذه الفورة استفاد منها المواطنون إذ أدّت المنافسة بين العشرات من الذين بدأوا في عملية التصنيع إلى حرق الاسعار بغية جذب العدد الاكبر من المواطنين.

“لبنان24” قام بجولة على عدد من المصانع التي بدأت فعليًا في تحضير البيوت، منها ما هو متفق عليه مع الزبون لناحية التصميم والحجم، والبعض الآخر تم تصنيعه كمخزون، إذ من المتوقع أن يرتفع الطلب على هذه البيوت خلال شهر آذار، حيث مع تأخر بدء عملية الاعمار، وحصول المتضررين على الاموال اللازمة من قبل الجهات المعنية، خاصة “حزب الله”، يرى العديد منهم أن الحصول على منزل جاهز يأوي عائلة كاملة يبقى أوفر بكثير من بناء منزل جاهز في ظل الأوضاع القائمة، إذ حسب المعنيين، يصل سعر البيت الجاهز إلى ثلث سعر البيت التقليدي، وبإمكان الشاري في هذه الحالة توفير بين 30 إلى 40% من سعر المنزل التقليدي.

وخلال اتصال مع جواد حمود، صاحب أحد المصانع التي تصنّع البيوت جاهزة، يوضح لـ”لبنان24″ أن عملية الطلب على المنازل هي مرتفعة جدًا، خاصة بعد إقرار تفاهم وقف إطلاق النار.

وأشار إلى أنّ هناك العديد من الموديلات التي يمكن أن يطلبها الزبون، إذ تبدأ المنازل من مساحة 90 مترا مربعا، ونستطيع أن نزيد المساحة حسب الطلب، كما يمكن أن يكون هذا المنزل من طابقين، وفي هذه الحالة يكون مشابها بنسبة كبيرة للمنزل التقليدي.

ولفت إلى أنّ المنزل من الممكن أن يكون جاهزًا خلال 25 يوما ويبدأ المتر من 260 دولاراً، وقد يختلف حسب نوعية المواد التي يتم من خلالها صناعة المنزل.

وعن عملية التصنيع لفت إلى أنّه من الممكن أن يتم تسلّم التصميم المطلوب من قبل الزبون وعلى أساسه يتم التصنيع، كما من الممكن أن يتم شحن منازل من الخارج، غالباً ما تكون من تركيا، لافتًا إلى أنّ المواد الأولية يتم تأمينها بشكل متواصل.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى