تواصل بين الاشتراكي والقوات وعين التينة لإنتاج الملف الرئاسي
Advertisement
بالمقابل تتجه الانظار الى الزيارة المرتقبة لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط الى معراب والتي أثارت جدلا الأسبوع الماضي فأصدر الحزب الاشتراكي بيانا اشار فيه الى ان تحديد الموعد يبقى ملكا للطرفين، مع ذلك فالاهتمام بالزيارة يبقى قائما نظرا لأهمية التوافق وتاريخ المصالحات السياسية بين جنبلاط وجعجع والتفاهمات والتاريخ بينهما على غرار مصالحة الجبل والتلاقي في الأزمنة الصعبة والتحولات، مع الإشارة الى ان علاقة الاشتراكي والقوات شهدت توترات عديدة بسبب التمايز والمقاربة المختلفة للأحداث من دون ان تتوقف زيارات مسؤولين اشتراكيين الى معراب على الرغم من الفتور بين الحزبين على خلفية ملفات خلافية وتبادل اتهامات، فالتوتر بلغ مداه بين وليد جنبلاط وسمير جعجع منذ الافتراق في الخيار الرئاسي الى حرب غزة فجبهة الجنوب مما اضطر جنبلاط للتأكيد في تلك المرحلة ان “للحكيم سياسته ولي سياستي” ليحسم الجدل و “التبصير” في شؤون وشجون العلاقة بينهما في مرحلة الجفاء السياسي بينهما .
مصدر الخبر
للمزيد Facebook