خبر سار لمرضى السرطان
خبر سار لمرضى السرطان
بعد حملات الدهم التي كشفت جشع بعض التجار وفضحت المحتكرين، يبدو أنّ الأمور تتجه أكثر فأكثر إلى الحلحلة وأن الدواء سيُفرج عنه قريباً سواء من المستودعات التي تخزّن الأدوية بالأطنان أو من خلال الاستيراد بعد الحصول على موافقات مسبقة من مصرف لبنان.
يبدو أنّ صرخة المرضى هزت الضمائر أو أقله حركت ساكناً عند المعنيّين، وما عانوه لإيجاد أدويتهم لن يتكرّر أو هذا ما نتمناه على الأقل في ظلّ الوعود بمعالجة الملف.
استكمل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن البحث في ملف الدواء، في اجتماع عقده بعد ظهر اليوم، مع مجلس نقابة مستوردي الدواء في لبنان.
وإثر اللقاء، أوضح نقيب المستوردين كريم جبارة أنّ “الخبر السارّ يتعلّق بمرضى السرطان، إذ أعطى مصرف لبنان موافقات مسبقة لعدد كبير من شركات ال#أدوية السرطانية كانت وزارة الصحة العامة قد وافقت على استيرادها”، وقال: “يعود لكل مصنع في الخارج ومستورد أن يجد أقرب شحنة ممكنة للاتيان بالأدوية إلى لبنان”. وتوقّع وصول شحنات الأدوية لمرضى السرطان بشكل أسبوعي.
ولفت جبارة إلى “ضرورة استمرار وتيرة الموافقات من قبل مصرف لبنان بشكل أسبوعي ومن دون توقف لتأمين العلاجات للمرضى، فلا يكون ما يحصل بمثابة ترقيع للأزمة”.
