هل تذكرون الذي أطلق النار ابتهاجًا فأصاب صديقه وقتله في الضاحية؟ هذا ما حلّ به
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
Advertisement
على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات الحادثة، وتحديد هوية ومصير الشاب المصاب.
ومن خلال المتابعة، تبيّن أنّه بالتاريخ ذاته أدخل الى إحدى المستشفيات المدعو: – خ. ع. (مواليد عام 2000، فلسطيني) مصابًا بطلق ناري في خاصرته في محلة الضاحية، وما لبث أن فارق الحياة.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، تم التوصل الى تحديد هوية الشخص الذي كان برفقة الضحية أثناء وقوع الحادثة، ويدعى:
– ح. ك. (مواليد عام 2000، تركي)
بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه.
بتاريخ 28-11-2024، قام الأخير بتسليم نفسه لإحدى دوريات شعبة المعلومات.
بالتحقيق معه، أفاد أنه هو من كان على متن دراجة آلية بقيادة صديقه في محلة الضاحية، وأنّهما كانا يقومان بإطلاق النار في الهواء ابتهاجاً على خلفية قرار وقف الحرب في لبنان. وأضاف ان لا علاقة له بموضوع إصابة الضحية، وأنّ الطلقة التي أصابته هي من جهة مجهولة. كما صرح أنّه هو من قام بنقله الى المستشفى.
وبعد مواجهته بالأدلة التي تثبت أن الضحية تعرض للإصابة من الخلف عن يمين الظهر، اعترف أنّ إحدى الطلقات التي أطلقها من مسدسه قد أصابت صديقه، وأكد أنه قد حصل ذلك عن طريق الخطأ دون علمه ودون قصده، وانه أضاع مسدسه أثناء ذهابه الى المستشفى.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook