آخر الأخبارأخبار محلية
ماكرون: لتكون جلسة 9 كانون الثاني حاسمة رئاسيا وعلى حزب الله تسهيل توحيد اللبنانيين
وأضاف: “يجب تسريع وتيرة العملية بينما دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز النفاذ. ودفعني ذلك إلى الطلب من السيد جان إيف لودريان زيارة لبنان فور إبرام الاتفاق. وأثني على تحديد رئيس مجلس النواب موعد عقد جلسة في 9 كانون الثاني، التي من المهم أن تكون حاسمة وأن تتيح للبنان إنهاء الأزمة المؤسساتية التي يواجهها. وبات لبنان بأمسّ الحاجة لرئيس قادر على قيادة حوار وطني يراعي مصالح جميع اللبنانيين، ولحكومة ولإصلاحات ستنعش ثقة الشركاء الدوليين بغية المشاركة في إعادة إعمار لبنان وإرساء الاستقرار فيه.”
وحول دور فرنسا في لبنان، قال: “وقفت فرنسا إلى جانب لبنان والشعب اللبناني دومًا وما تزال في هذه المرحلة الحساسة. وأثمر اتفاق وقف إطلاق النار عن أشهر من جهود دبلوماسية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية. وتشارك فرنسا في آلية المتابعة. ومهدنا في 24 كانون الأول السبيل لتنفيذه من خلال عقد مؤتمر أتاح حشد مبلغ مليار يورو من أجل لبنان، يشمل 800 مليون يورو للنازحين و200 مليون يورو للقوات المسلّحة اللبنانية. ويجب المواظبة على هذه الجهود وقررت فرنسا بالفعل تخصيص موارد إضافية في مجالي الهندسة وإزالة الألغام دعمًا للقوّات اللبنانية المسلّحة. وسأرسل وزيري الشؤون الخارجية والقوات المسلّحة الفرنسيين على جناح السرعة إلى لبنان بغية العمل على جميع هذه المسائل. وستندرج إعادة إعمار لبنان بطبيعة الحال في أولوياتنا كذلك. ويتطلب ذلك بذل جهود دولية متواصلة.”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook