هوكشتاين :على الدولة بأجهزتها فرض نفسها
Advertisement
وتكشف اوساط المشاركين ان لودريان ابلغ المعنيين في الدولة ان اي مساعدات خارج اطار “المساعدات الاغاثية الملحة” مشروطة بعملية اعادة تكوين السلطة التي تمثل المرحلة الثالثة من التفاهم الشفهي بين لبنان الرسمي والمجتمع الدولي، والذي هو الاساس للانتقال الى المرحلة الثالثة، مع نهاية الستين يوما والا وقع المحظور.
في غضون ذلك وفيما يستمر الجدل ، حول ما انجز من وقف للنار، توصيفا ومضمونا وتفسيرا، وفقا لمنطلقات ومصالح الافراد سواء داخليا او خارجيا، مع اتساع رقعة “الخلاف والاختلاف” على هذا الصعيد، وصل الى بيروت رئيس لجنة الإشراف الخماسية الجنرال الأميركي “Jasper Jeffers”، التابع للقيادة المركزية الاميركية، بعدما كان سبقه فريقه قبل يومين، حيث سيستقر في السفارة الاميركية في عوكر الى حين انجاز الترتيبات الخاصة وتجهيز مقر اللجنة في بيروت، وكذلك مكتبا لها في صفد يرأسه مساعد الجنرال “جيفرس”، على ان تؤمن المؤازرة المطلوبة على الصعيدين الميداني والعملياتي القيادة الوسطى التي يتبع لها كل من لبنان و”اسرائيل”، والتي ستوفر الموارد الاستخباراتية والاستعلامية، والخبراء المطلوبون وفقا للحاجة.
وكان سبق وصول الفريق الاميركي، اطلالة عبر تقنية “زوم” للوسيط الاميركي اموس هوكشتاين، مع مجموعة من الناشطين والجمعيات المدنية اللبنانية، حيث بدا خلال اللقاء جديا جدا وحازما في كلامه، خلافا لعادته، مجيبا بشكل واضح لا لبس فيه على كل الاسئلة التي طرحت، جازما بان واشنطن لن تقبل بتكرار تجربة 2006، وان الحكومة اللبنانية واجهزتها امام اختبار واضح لاظهار جديتها وقدرتها على تنفيذ التزاماتها، والذي على ضوء ذلك سيتحدد كيفية التعامل الدولي مع لبنان، خاتما بان دول الخليج كما هو معروف “تركت” لبنان بسبب الفساد المستشري وانتشار السلاح.
يشار الى ان هوكشتاين كشف امام احد اصداقه انه انجز قسما كبيرا من اتفاق الترسيم البري، موحيا بانه سيكون جاهزا في حال طلب منه فريق الرئيس دونالد ترامب، العودة الى لبنان لانجاز هذه المهمة في الفترة المقبلة، معتبرا ان ما تم التوصل اليه يمكن ان يكون يؤمن الاستقرار لفترة طويلة جدا، في حال التزام الاطراف بتعهداتها.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook