آخر الأخبارأخبار محلية
فرشة من اسفنج وحرام من صوف أقوى من صواريخ إسرائيل
لم تخلّ سيارة أو “بيك أب” أو شاحنة يستعملها النازحون العائدون إلى قراهم من بعض فرش الاسفنج وبعض الحرامات، التي كانوا يستخدمونها في مراكز الإيواء.
هي ظاهرة لافتة ولها أكثر من معنىً، وأهمّ هذه المعاني إصرار جماعي على العودة إلى القرى والمنازل، حتى ولو مهدّمة. تكفيه فرشة من الاسفنج، وحرام من الصوف، لكي ينعم بالراحة في منزله المهدّم، الذي تركه تحت ضغط المدفع والصواريخ المنهمرة على الرؤوس.
هو إصرار على عدم ترك الأرض الجنوبية والبقاعية لأي غريب.
وفي هذه الصور أكثر من مغزى، خصوصًا إذا ما اقترنت هذه العودة مع صوت الراحل الكبير وديع الصافي “يا بيت صامد بالجنوب”. فهذه العودة مع فرشة وحرام هي نوع من أنواع الصمود، التي أذهلت العالم. فهذه الفرشة وهذا الحرام أقوى من صواريخ إسرائيل.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook