قيد الدرس: تعليق المهل التعاقدية والقضائية
Advertisement
ويستثنى من أحكام التعليق «المهل القضائية التي يترُك القانون للقاضي أن يقدّرها»، «المهل الممنوحة من الإدارة أو المحددة من قبلها تبعاً لسلطتها الاستنسابية»، «مهل الإسقاط ومرور الزمن والترك وإخلاء السبيل في القضايا الجزائية، على أن تبقى المهل المحددة لممارسة الحقوق الشخصية معلقة فيها»، « جميع المهل القانونية والمهل المتعلقة بانعقاد الهيئات العامة للنقابات والتعاونيات التي تم عقدها قبل صدور هذا القانون»، «المهل المتعلقة بشؤون العائلة من نفقة ووصاية ومشاهدة وسواها»، «المهل الواردة في قانون الإيجارات الصادر بتاريخ 9/5/2014 وتعديلاته».
وينص الاقتراح على أن «تستمرّ النقابات والتعاونيات بهيئاتها العامة والتنفيذية في أعمالها حتى انقضاء مهلة التعليق وتبقى قائمة برئيسها وأعضائها ومجالسها وهيئاتها، وتعدّ قانونية الأعمال التي تقوم بها وفقاً للأحكام المحددة في قوانينها وأنظمتها»، كما يشير إلى أنه للفرقاء في الاتفاقيات والعقود أن «يتنازلوا عن مفعول التعليق شرط أن يكون التنازل صريحاً وخطياً»، وأن كل «حكم مُبرم لم يُراع فيه تعليق المهل الملحوظة في هذا القانون يكون قابلاً لإعادة المحاكمة من تاريخ نفاذ هذا القانون».
وقالت أوساط نيابية، إن هذا الاقتراح متفق عليه في عدد من الاجتماعات التي عُقدت بين مقدم الاقتراح النائب ابراهيم كنعان والأطراف ذات الصلة سواء في وزارة المال أو الهيئات الاقتصادية، مشيرة إلى أنه يعدّ بمنزلة مخرج ملائم لكل المتضررين من الحرب بشكل مباشر وغير مباشر، وإن له دواعٍ معقولة، ولا سيما أن هناك ضرراً ظاهراً لحق بالعقود بين الدولة اللبنانية والشركات، إضافة إلى أن الكثير من الشركات لم تعد لديها قدرة على استئناف أعمالها بسبب الضرر الذي تعرضت له مباشرة من العدوان الإسرائيلي أو بسبب الحرب بشكل عام.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook