غادة عون تنتقد ظلماً متمادياً وتثني على نزاهة القاضية كفوري
“صباح الاوادم، صباح المظلومين والموجوعين. لكن الوجع يحمل أوجه متعددة. هناك وجع الحرب، أكيد يضاف اليه من لا زال يعاني وهو مهجر ومنكوب من حجب أمواله في المصارف مع انه خسر كل شيء. هل يمكن لأحد أن يفسر لي كيف ان الذين ما زالوا يفاوضون، وقد نسيوا انه يوجد ناس مظلومة لا زالت ودائعها محجوزة لا يمكنها استعادتها اقله لتتدبر امرها بعد هذه الكارثة”.
Advertisement
أضافت:” لكن الأفظع والذي لا أقدر ان أستوعبه حتى تاريخه، ان قاضيا وهو في الوقت نفسه صاحب مصرف من خلال زوجته يستعمل نفوذه للضغط على موظفين لتنفيذ تعميم باطل صادر عن مدعي عام التمييز. الذين ماتوا استحوا حقيقة. لماذا ؟. ليمنع المودع “المعتر” من المطالبة بحقوقه و متابعة دعاويه. هذا غير مقبول اذا بقى ذرة ضمير عند أي مسؤول في هذا البلد يجب ان يكون هناك ردة فعل. غير مقبول يكفي ظلما وقهرا و”تعتيرا” وانتهاكا لحقوق الناس”.
ختمت:” مع العلم ان التعميم المذكور هو موضوع طعن. أقله ينتظر حضرة القاضي المذكور نتيجة الطعن قبل ان يحرم الناس “المعترة” من حق التقاضي. وحتى نكون منصفين لا يجب أن ننسى انه لا زال هناك قضاة ترفع القبعة لهم ومشهود لمناقبيتهم ونزاهتهم ومن بينهم الرئيسة رندة كفوري التي لم تتوان عن رد طلبات التعسف في استعمال الحق، ومن بينها طلب نقل دعوى من امام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان. كل التقدير والاحترام للرئيسة كفوري”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook