في عيد الاستقلال الـ81… هذا ما قاله السياسيون

علّق عدد من الشخصيّات السياسيّة والمؤسسات الأمنية، على الذكرى الـ81 لعيد الاستقلال من خلال بيانات أو تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي.
من جهته، أكد وزير الصناعة جورج بوشكيان إن ذكرى عيد الاستقلال ثابتة في التاريخ منذ رفض الاحتلال والوصاية وتضحية آباء الاستقلال ورجاله بحياتهم وسقوطهم شهداء على مذبح الوطن.”
وقال: “لم يتحقق استقلال لبنان بنزهة وسهولة، وإنما بالنضال والتمسّك بسيادة لبنان وحرية اللبنانيين. وبعد ٨١ عاماً، ما زال لبنان يدفع فريضة عشق أبنائه لما يتميّزون به من فكر حر وثقافة تفاعلية وحياة تشاركية بين مكوّناته وطوائفه.”
وختم: ” نحن نعيش الاستقلال يومياً بروحية وطنية متجذرة وشهامة متعالية. هكذا تعوّد آباؤنا، ونحن نحمل هذا الإرث جيلاً بعد جيل. وهذه السنة، مجبولة الذكرى بالدم والشهادة التي بفضلها يدوم لبنان بالعزّ والكرامة.”
وكتب النائب طوني فرنجيه عبر حسابه على منصة “X”: “على وقع الغارات وانتهاك السيادة، نحتفل بذكرى استقلالنا. نحتفل لنؤكّد أنّ اليأس لن يجد طريقه إلينا، لأنّنا مؤمنون أنّ لبنان سينهض من جديد، فيكون أقوى وأجمل. أقوى بالتزامنا بمنطق الدّولة والدّستور، وأجمل بوحدتنا وإرادتنا الجامعة، فيعلو صوت الحق والعقل على أصوات التّفرقة والتّعصب التي ألحقت بلبنان أضراراً تفوق أذى العدوّ”.
مع أملنا بأن تنجح محادثات وقف إطلاق النار قريباً، نجدّد العهد باستعادة لبنان الذي نحب، بلد الشجاعة والتضحيات، وفاءً لدماء الشّهداء، وإيماناً بمستقبل أفضل. كل عام ولبنان بخير، وكل عام واستقلالنا ينبض بروح الصّمود والأمل”.
بدوره، لفت المدير العام السابق للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الى انه “في هذا اليوم الذي يُخلّد لنا الذكرى الحادية والثمانين للاستقلال، يواجه لبنان حربا مدمّرة تمتد من أقصاه إلى أقصاه، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى الآلاف، نتيجة لعدوان إسرائيلي غير مسبوق. في ظل هذه الظروف العصيبة، فإننا كلبنانيين مدعوون للإجابة الموحّدة على سؤال لا وطن موحّدا قبل الإجابة عليه: ما هي معايير الاستقلال والتبعيّة لدينا؟
في الاجابة نضع مداميك لبنان المستقل والموحد، ذلك الوطن الذي نؤمن بأنه آت بنضال شبابه، ليحمل فجر الثاني والعشرين من تشرين الثاني الإجابة الجامعة التي تبزغ مع حلول يوم الاستقلال الموعود. وكل عام ووطننا بخير”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook